“إن الزواج وسيلة لا غاية! وسيلة لامتداد النوع الإنسانى العالى، وليس مقرا فقط لإشباع النهمة، وتحصيل المتعة. وبيت متوسط الدخل تعمره امرأة صالحة أسعد وأرشد من بيت واسع الثراء تسكنه امرأة هابطة،”
“والناس اليوم يتطلعون إلى ذات الغنى ، وقد يتنافسون وراء ملكة جمال تبيع جسدها في ميادين الفن أو ميادين عرض الأزياء ، وما قيمة امرأة لا ترد يد لامس ، وما قيمة بيت يبنى على هذا الجرف المنهار؟ إن الزواج وسيلة لا غاية ! وسيلة لامتداد النوع الإنساني العالي ، وليس مقرا فقط لإشباع النهمة ، وتحصيل المتعة.”
“وبيت متوسط الدخل تعمره امرأة صالحة أسعد وأرشد من بيت واسع الثراء تسكنه امرأة هابطة ، وفي ذلك يقول الرسول الكريم "الدنيا متاع و خير متاعها الزوجة الصالحة" وفصل ذلك في حديث آخر " ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله خيرا من زوجة صالحة ، إن أمرها أطاعته ، وإن نظر إليها سرته ، وإن أقسم عليها أبرته ، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله"أترى هذه الزوجة تنبت في المجتمع من غير إعداد وعناية؟ أيمكن أن تكون نبتا يطلع من تلقاء نفسه في بيئة يسودها الجهل والتخلف؟ وتحرم عليها الثقافة الواسعة؟”
“الدين يدعو إلى العرفان دعوة طريقية لا غائية، فالعرفان وسيلة وليس غاية في الدين”
“اجعل من العلم دابتك لا موقفك فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلي وليس غاية ولا موقفا”
“إن النقد يمكن أن يصبح أداة تخريب إذا تحول من وسيلة إلى غاية ؛ إذ أن حالنا حينئذ تشبه حال الطبيب الذي يُجري لمريضه عملية جراحية من أجل المال الذي سيحصل عليه ، وليس من أجل مصلحة المريض !”