“إذا كان المصنع مبنياً بطريقة معوجّة ، وكانت القوالب غير منضبطة ولا منتظمة ، فلابج أن يكون الإنتاج معوجاً وغير منضبط ، وإصلاح المصنع وتصحيح قوالبه هو المتعين ، أما ملاحقة المنتج ، فردة فردة ، و واحدة تلو الأخرى لتعديلها ، فهو عمل شاق وقليل الجدوى.”
“كان السلف يعظمون النص في قلوبهم ، حتى إن أحدهم لا يتجرأ على أن ينسب اجتهاده لنص ، خشية أن يكون الخلل في فهمه هو ، فيبقى النص متعالياً سامياً ، ما دام أن المسألة فيها أخذ و رد .”
“العقل يؤدي دوره حين يكون الجوّ صحوا , أما إذا حامت حوله سحب الغضب ؛ فإنه ينسكب ويضعف , ويصبح ذليلا تابع للعاطفة العاصفة”
“من لُطفِه سبحانه وتعالى : أن يعطي عباده إذا كان العطاء خيرًا لهم ، ويمنعهم إذا كان المنع خيرًا لهم ، وفق مقتضى حكمته ورحمته وعدله عز وجل”
“وهو الشكور فلن يُضيّع سعيهم ** لكن يضاعفه بلا حسبانِما للعباد عليه حقٌ واجبٌ ** هو أوجب الأجر العظيم الشّانِكلّا ولا عمَلٌ لديه ضائعٌ ** إن كان بالإخلاص والإحسانِإن عُذّبوا فبعدلِهِ أو نُعّموا ** فبفضلِه والحمدُ للمنّانِ”
“ربما تكون مراجعة البعض لغيرهم من أقوى أدوات ترسيم الأخطاء و تثبيتها ، و أنت حين تغلط ضمن مسيرة قاصدة في الإصلاح و الخير و البر ، فترى من يأتي ليصادر كل حركاتك و خطواتك في الصراط المستقيم ، ويلاحق الأخطاء كما يلاحق الخطى ، فيرى في كل عثرة آية و إشارة ثم يحشرك في معركة يكون هو فيها ( الحق ) و أنت (الباطل) ، فهنا أي نفس بشرية تدعي أنها تقدر على التمالك و الانضباط، فضلاً عن القبول؟؟”
“ما أحوجنا إلى الله تبارك وتعالى و إلى التعرف على أسمائه الحسنى وصفاته العلى ، و إلى أن توجه إليه تبارك وتعالى- وهو الغني عنا - بمحبتنا وتَأَلُّهِنا وذِكْرنا واستغفارنا ، بما يكون صفاءً لقلوبنا ، وزداً إلى آخرتنا ، ومرضاة وقربى وزلفى إليه تبارك وتعالى”