“المعبر يعطل أبوة الآباء وأمومة الأمهات وصداقة الأصدقاء وعشق العشاق،هنا تصعب ممارسة الحنان،هنا تنتفي فرصة التضامن والنجدة،هنا لا أستطيع مساعدة ابني أو حمايته كأب.الآن وأنا أعيد فلسطين لتميم،وأعيد تميم لفلسطين،أشعر أني أسلمه للسجان.يقترب دور تميم في الطابور خطوة،أراقبه من بعيد ، أنا الآن خائف مطمئن مضطرب راض ساخط فرح حزين عاجز قادر متوجس ضجر متفائل متشائم هادئ مرتبط تختلط في خيالي الأفكار وتتداخل”