“لا عمرى انتحرت و لا عارف اعيش مع انى بأفتح صدرى و أدى مليون حياه لجمله مزيكا قصيده جديده صوت جميلوطن لسه مجاشماأعرفش مين هزنى .. و علمنى ما افرحش بهدوء”
“دايما بلحق نفسى على اخر سلالم الانتحار وتفضل مشكلتى الحقيقية فى رجوعى للارض بسلام لا عمرى انتحرتولا عارف اعيش !”
“أنا ابن جيل - مواليد ما بعد نصر أكتوبر - ندخل العقد الثالث و نحن نعي جيداً أننا نفتقد قدوة جيدة و فرصة حقيقيّة و بعض التسامح ، جيل يحب البلد أحياناً لأنه يرى فيها أهله و أصدقائه ، و يكرهها أحياناً لأنه لا يرى طريقه فيها بوضوح .”
“ماشى مندهش و بينعى الليل اللى مات صغيرو بيحاول يحدد ملامح كل اللى فاتهم ومان و هما بيقطعوا الشارع بالعرضو بيرموا مشاوير جديده ... بتجننه”
“معرفش مين هزنيوعلمني مفرحش بهدوء؟”
“معقد وعصبى وطفل كبير بتخاف م اللى يحبك و بتختار من المزيكا اللى يأذيك و بتفتح كل يوم شباك وعلى فين ما الشباك يوديك بتروح يللى أنت متمشور ورا المجهول ماشى على خيط رفيع مشدود مابين الإختيار و المفروض ونسيج نظرتك غطى على البيوت من أول البشرية ولآخر الملكوت هتحارب تعيش هتهادن تموت بتحييك محبة وتقتلك محبة وفى جيبك مخبى نجمة بنت بنوت يللى انت واخد ف وشك و زاعق لا عارفينك فايق ولا مسطول وقفتك قدام القهوة طالت فارت وأنت عارف انها فارت بس مش عايز تغير المكتوب شرير لأ مسكين لأ .. مذهول .”
“أين الرجال من النساء؟يظل جسد المرأة في حالة تضخم مستمرة و متزايدة علي مدي تسعة أشهر دول هلع , و إذا تورم ضرس الرجل (يخرب الدنيا) , تنزف المرأة لمدة خمسة أيام كل شهر دون هلع , و إذا (لعب الراجل في مناخيره بمنديل و لقي نقطة دم يخرب الدنيا) ,تخرج المرأة من جسدها إنسانا كاملا (أيدين و رجلين و وش و رقبة) في مشهد يراه معظمنا كوميديا , بينما إذا أصيب الرجل ( بحتة إمساك) تستحيل حياته إلي جحيم بسبب قطعة متحجرة من الفضلات و لا يقوي علي إخراجها , تصاب المرأة بعشرات الصدمات العاطفية و لا ينتحر إثر صدمة عاطفية سوي الرجال, تصاب النساء بمئات الإحباطات ولا يكتئب سوي الرجال بسبب إحباط عابر في العمل, يجثم المجتمع فوق أنفاس المرأة و مع ذلك فالرجال بس هما اللي مصابين بكرشة نفس.اكتشفت أنني أضعف مما أتخيل و أعتقد أن معظم الرجال يفكرون بالطريقة نفسها فهم موسوسون و يخافون علي أنفسهم بشدة , أما النساء - و الشهادة لله - فهن أفضل من اتبع قاعدة (خليها علي الله) , هن الأقرب إلي الله , هن اللواتي علمننا الصلاة و ليسوا آبائنا.”