“وسبح فى الظلام صرير فرنا إلى الباب الضخم بذهول. رأى هيكله وهو ينفتح بنعومة وثبات. ومنه قدم شبح درويش كقطعه متجسدة من أنفاس الليل. مال نحوه وهمس: استعدوا بالمزامير والطبول، غدا سيخرج الشيخ من خلوته، ويشق الحاره بنوره، وسيهب كل فتى نبوتا من الخيزران وثمرة من التوت، استعدوا بالمزامير والطبول.”

نجيب محفوظ

Explore This Quote Further

Quote by نجيب محفوظ: “وسبح فى الظلام صرير فرنا إلى الباب الضخم بذهول. … - Image 1

Similar quotes

“فى ظلمة الفجر العاشقة، فى الممر العابر بين الموت والحياة،على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيدالبهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودةلحارتنا.”


“وتنهدتُ فى إعياء.. وفتحتُ عينى فى الظلام ... ماذا يعنى هذا الحلمُ سوى أننى لم أبرأْ بعدُ من نداء الحياة ؟! وكيف أفكر فيكِ طيلةَ يقظتى ثم تعبثُ بمنامى الأهواء..؟!!..( نجيب محفوظ ... من رواية " الشحاذ")”


“فقال بصوت ارتفع درجة في هدأة الليل: فلا تكن من قرناء الشياطين.فتساءل مدفوعا بشوق ساخن: من هم قرناء الشياطين؟فأجابه الشيخ: أمير بلا علم وعالِم بلا عفة وفقير بلا توكل، وفساد العالَم في فسادهم.”


“قال الشيخ عبد ربه التائه : أطبق الشر على الإنسان من جميع النواحى ،فأبدع الإنسان الخير فى جميع المسالك”


“قال الشيخ عبد ربه التائه:خفقة واحدة من قلب عاشق جديرة بطرد مائة من رواسب الحزن”


“في ظلمة الفجر العاشقة، في الممر العابر بين الموت والحياة، على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا”