“الوعي الزائف ، كون الطبقة السائدة تفرض وعيها على أنه الوعي الصحيح”

تركي الحمد

Explore This Quote Further

Quote by تركي الحمد: “الوعي الزائف ، كون الطبقة السائدة تفرض وعيها على… - Image 1

Similar quotes

“مشكلتنا دائماً أننا نأخذ كل شيء في الحياة على أنه من البداهات , ولا نعلم قيمة الشيء إلا إذا فقدناه .. هذة هي المأساة .”


“لو أنّ حقيقة "مطلقة" واحدة، بغض النظر عن جذرها الأيدولوجي أو الفلسفي، هي السائدة دائما وابدا على كل مكان وفي كل زمان، لانتفى مهماز الحركة وسقط حافز التجاوز وبقي الانسان سجين "القالب الواحد"، مثله في ذلك مثل بقية الكائنات التي سبقته في الوجود الزمني، وقد تبقى بعد رحيله، وهنا فقط يتوقف التاريخ وينتهي لأن الانسان ذاته قد انتهى وتحول إلى مجرد كائن ضمن كائنات وجسد يأكل ويشرب ويتناسل ومن ثم يموت وتطويه الأرض في ذراتها كما طوت مالا حصر له من كائنات قبله، وكما ستطوي مالاحصر له بعده”


“برغم سنوات العبر المديدة التي يقدمهاالتاريخ فإن الإنسان لا يعتبر ولا يتعلم لأنه لا يريد أن يعتبر أو يتعلم, أو أن كبرياء ذاته البهيمية وغطرسة النفس الوحشية تمنعانه من التعليم والاعتبار. ويبقى التاريخ شاهداً على كل ذلك سائراً في طريقه لا يلوي على شيء هازئاً بكل شيء, إذ إن من لا يتعلم من التاريخ شيئاً لا يأبه به التاريخبل يسحق هامته سحقاً ويلقيه بلا اكتراث على مزبلته مثل جرذ ميت رفضت أكله القطط وانزكمت برائحته الأنوف ...”


“الحلم شيء جميل، بل انه شيء لذيذ، فرغم أنه كثيرا مايكون نوعا ما من الهروب من قسوة الواقع من ناحية، إلا انه كثيرا ما يشكل نوعا من الحافز للبحث عما في الحياة من جمال، ومحاولة تحقيق هذا الجمال، وفي ذلك يكمن معنى الانسان وغايات الانسان من ناحية أخرى. فالانسان أولا وأخيرا كائن حالم، ولولا الحلم ماكانت الحياة ذاتها.”


“اذا افتقدالمجتمع أحلامه يتحول من حالته الانسانية إلى حالة هي أقرب إلى الحيوانية حيث تسود الوتيرة الواحدة والنظام الجامد والخضوع المطلق الذي يقضي على الطاقات الابداعية ويطمس القدرات الخلاقة لمجمل أفراد المجتمع”


“كما أن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي له تاريخ وبالتالي وعي وحضارة, فأن ضريبة كل ذلك أن الإنسان هو أيضاً الكائن الوحيد القادر على إعطاء التاريخ صورة مخالفة للصورة التي انوجد عليها التاريخ في واقع الحال, وذلك مثل إعطاء أحداث معيّنة أو أشخاص معينين صورة فيها الكثير من الاختزال والتضخيم, وذلك حسب الغرض المراد, وبهدف التركيز على نقطة هنا أو التقليل من شأن نقطة هناك, أو بث عاطفة في حادثة هنا وقتل الحياة في حادثة هناك ..”