“التعارف مفهوم قرآني قامت عليه حضارة بينما التسامح هو نتيجة صراع شهدته أوروبا والفرق بينهما شمولية الرؤية عند الأول وقصره عند الثاني”
“لاشيء يتجاوز حقيقة الأشياء التي نحلم بها في لحظات انفرادناأو توحُّدنا مع أنفسنا”
“في الحياة يتساوى كل شيء إذا غادرتنا الوجوهُ التي نحبّها أو التي نعشقها لمرة واحدة فقط، لا يبقى لنا عندها ما نخسره، أو على الأقل ما نشعر بثمنه في نفوسنا”
“لابد أن يقال لك كلما أردت تحريك قلبك إلى الجهة المقابلة: تريّث... هناك جهة أخرى، تستحقّ الوجع!”
“أيمكن أن تكون أحلامنا المتواطئ الأكبر على خذلاننا!؟”
“فرق شاسع بين مفهوم العبادة كما نزل من عند الله، و علمه رسول الله -صلى الله عليه و سلم- و وعاه الجيل الأول و مارسه، و بين المفهوم الشائه الهزيل الضامر الذي فهمته الأجيال المتأخرة .. مارسته أم لم تمارسه! المفهوم الأول هو الذي أخرج "خير أمة أخرجت للناس" و المفهوم الأخير هو الذي أخرج "غثاء السيل".. و لا بد من تصحيح المفاهيم ..(إِنَّ اللَّـهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ )، ( قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ ).. إن المسألة ليست ثانويه .. و لا هي مسألة هينة يكفي لحلها شيء من الوعظ والإرشاد.. إنها مسألة تحتاج إلى بناء من جديد ..”
“لقد أوجد القرآن ناسا استطاعوا أن يرتفعوا فوق مستوى عقل الفرس، وعقل الروم، وهذه دول لها حضارة لا يمكن إنكارها لكنها تلاشت، وعندما تعامل العرب معهم ما كانت هناك عقدة نقص أبدا عند العرب، بل كان هناك استعلاء إيمان، والذى صنع هذا فى نفوسهم هو: القرآن.”