“فالقافلة لا تتوقف أبدا ولا تحيد عن طريقها وإن تخلى المتخلون وانحرف المنحرفون فهي ماضية في سبيلها تنفي خبثها فينضج طيبها ولا ينجو إلا من لحق بها ولا يخيب إلا من تاه عنها أو حاول أن يضع العراقيل في طريقها وإن فريقًا أعرض أو تولى استبدل الله به فريقًا خيرًا منه يرد عليها عافيتها ويعيد لها نشاطها مصدقا لقول الله تعالى: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)”