“إن الواجب علينا أن نجتهد في رفع مستوى الحوار ولغة التخاطب وأخلاقيات التعامل إلى أسمى ما هو ممكن ، والمثل الأعلى لدينا هو التعليمات الربانية في محكم التنزيل ، وفي النطبيقات النبوية الكريمة ..”
“الرقي ليس فقط في الماركات العالمية وفي قواعد الأتيكيت الفرنسية! أصل الرقي هو الترفع عن توافه و صغائر الأمور، الترفع في الحوار وفي النقاش وفي التعامل عن من ينزلون إلى أدنى مستوياتهم فيها!ارتقوا .. فالقاع مزدحم!”
“إن التعامل مع هذه الظاهرة، أي الأسئلة الوجودية في مجتمعنا، يجب أن يبدأ من تصحيح نظرة المجتمع إلى الأسئلة وأصحابها أولا، ولو تغيرت نظرتنا لهم، ستتغير طبيعة التعامل معهم، وكذلك طريقة الحوار والمناقشة، وربما من أهم ما يمكن أن يقال هنا إن عند هؤلاء الشباب ما يرغبون في قوله غير فكرة الإلحاد.”
“الجانب الوحيد الايجابي في طبيعة نظام ما بعد الشمولية وفي غياب سياسة طبيعية وضبابية تعمل على وجود فرصة في تغيير سياسي ناجز هو أنها تدفعنا إلى أن نتدبر أمورنا على خلفية ملابساتها العميقة, ونفكر في مستفبلنا في إطار رؤى طويلة المدى وشاملة للعالم الذي نحن جزء منه. إن ضرورة أن نتأكد على الدوام أن صراع الإنسان مع النظام يدور على مستوى أعمق من مستوى السياسة المباشرة, يحدد على ما يبدو وجهة هذا التفكير.”
“إنه لكي يمكن التأثير في أسلوب الحياة في مجتمع ما، وفي سلوك نموذجه الذي يتكون منه، وبعبارة أخرى: لكي يمكن بناء نظام تربوي اجتماعي ينبغي أن تكون لدينا أفكار جد واضحة، عن العلاقات والانعكاسات التي تنظم استخدام الطاقة الحيوية، في مستوى الفرد، وفي مستوى المجتمع.”
“إن الواجب الأول للمثقف هو في المقام الأول انتقاد رفاقه.”