“إن لكل الموهوبين - سواء كانوا مرهفي الحس أو لم يكونوا وسواء كانوا متحمسين أو طموحين أو طغاة - لحظات من السمو يسودون فيها ويسيطرون, على أن يكون الإخلاص والصدق رائدهم .”
“استهلاك الناس للأفكار، يشكل مأزقاً حقيقياً لكل أولئك الذين يستهدفون التأثير في غيرهم سواء كانوا مفكرين أو دعاة أو سياسيين أو معلمين أو مربين أو مندوبي مبيعات... إن عليهم دائما أن يقدموا شيئا يتجاوز خبرات الناس ومألوفاتهم، وهذا يتطلب منهم درجة عالية من الدأب على التعلم والبحث والإبداع والتطوير وإلا انصرف الناس عنهم وتجاوزوهم وخلّفوهم وراءهم.”
“لا تصدِّق أنهم كانُوا يريدُون رأس النظام , لكقد كانوا يريدُون رأسك أنت !لم يكونوا يريدُونك حيًا أو ميتًا , لقد كانوا يريدُونك حيًا بقيَم ميتة !”
“لم تمض سنتان أو ثلاث إلا ومعظم من كانوا فى أسرتى كانوا قد تركوا التنظيم، وخرجوا من الصف، ولم تمض خمسُ سنين أو ست حتى كان الكثير ممن كانوا فى معسكر العريش نفسه خارج الجماعة أيضا”
“أي فن من الفنون يجب أن يحمل معه فكر. سواء كان الفكر أو الرسالة فلسفية أو اجتماعية أو عقائدية، دون أن يتخذ ذلك نبرة عالية زاعقة مباشرة يظهر الفن فيها بمظهر الوسيلة الثانوية. الفن متعة قبل كل شيء. إن لم تستطع إمتاعي فلن تستطيع إقناعي”
“كيف يكون بعض الناس في موتهم أكثر أهمية مما كانوا و هم أحياء! فجأة يكبرون،يخلّفون فراغا و حزنا لم يكن يحسّ بمثله عندما كانوا يدبون على هذه الأرض،فتنطبع أسماؤهم و هيئاتهم في الذاكرة لا تبارحها لسنين طويلة لاحقة،أو تعود إليها كلما جدّ شيء يماثلها أو يذكّر بها!.”