“إذا اشتدت التجربة فلنشكر الله لأنها لا تأتى الا ليقابلها الإنسان بالصلاه ، فيسود عليها و يسحقها تحت قدميه و يفرح بالنصرة .. كم من كثيرين يتغافلون بهذا المقدار عن خلاص نفوسهم و ينطرحون على فراش الإهمال ، و الله ينبههم بطرق مختلفة و هم لا ينتبهون .. فبينما يهتم يسوع بخلاص الإنسان يوجد الإنسان متكاسلاً .. فما أعظم شفقتك يا يسوع لأنك تطيل على اناتك وانا غافل ساه .. فأيقظنى ياربى ولا تدعنى أغلب من نوم اباطيل هذا العالم”
“* لم يخلق الله وحشا أسوأ من الإنسان , و لم يخلق الإنسان و حشا أسوأ من الحرب”
“لا حاكمية الا الله و لا شريعة الا من الله ولا سلطان لأحد علي أحد لأن السلطان كله لله و لأن "الجنسية" التي يريدها الإسلام هي جنسية العقيدة التي يتساوي فيها العربي و الروماني و الفارسي و سائر الأجناس و الألوان تحت راية الله”
“تعرف الإنسان ... من الطلهحط قلبى شهود ... على الطبلهتعرف الإنسان ... من الشوفهلا ترى مهواه ... و لا خوفهلا ترى أدناه ... بيدلىلا ترى أعلاه ... و لا بيشهقفى شحوب النار ... و فى الأزرقو القمر مسروق ... و ما جانا”
“و تعلّم المسلمون من هذا أن تقرير ما قُرر أو تبديل ما بُدّل إنما يتبع في الإسلام منهجاً مزدوجاً من تشريع و توجيه: فلو اقتصر الأمر على التشريع وحده لما ظهرت الحكمة في تقرير أشياء و تغيير أشياء، و لو اقتصر الأمر على التوجيه وحده لعاشت الأمة الإسلامية بقلوبها و نياتها عالةً على الشرائع الماضية، و التقاليد الخالية، و لكن الإسلام جمع و نسّق، و اختار و هذب، و جعل شريعة السماء تلتقي مع مدارك الإنسان (فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم، و لكن أكثر الناس لا يعلمون.)”
“إن الله أنزل الإنسان إلى الدنيا بفضول مفطور فيه .. ليتعرف على مجهولاتها ثم يتعرف على نفسه . و من خلال إدراكه لنفسه يدرك ربه .. و يدرك مقام هذا الرب الجليل فيعبده ويحبه و بذلك يصبح أهلا لمحبته و عطائه .. و لهذا خلقنا الله .. و هذا الهدف النهائي .. ليحبنا و يعطينا .. و هو يعذبنا ليوقظنا من غفلتنا فنصبح اهلا لمحبته وعطائه.”