“إذا اشتدت التجربة فلنشكر الله لأنها لا تأتى الا ليقابلها الإنسان بالصلاه ، فيسود عليها و يسحقها تحت قدميه و يفرح بالنصرة .. كم من كثيرين يتغافلون بهذا المقدار عن خلاص نفوسهم و ينطرحون على فراش الإهمال ، و الله ينبههم بطرق مختلفة و هم لا ينتبهون .. فبينما يهتم يسوع بخلاص الإنسان يوجد الإنسان متكاسلاً .. فما أعظم شفقتك يا يسوع لأنك تطيل على اناتك وانا غافل ساه .. فأيقظنى ياربى ولا تدعنى أغلب من نوم اباطيل هذا العالم”

القس منسى يوحنا

Explore This Quote Further

Quote by القس منسى يوحنا: “إذا اشتدت التجربة فلنشكر الله لأنها لا تأتى الا … - Image 1

Similar quotes

“وبعد أن اكمل المخلص جهاده الاول رجع الى تلاميذه فوجدهم نياماً .. فوا اسفاه يا يسوع إن تلاميذك تخلوا عنك و اصبحت وحيداً تكابد الحزن فى نفسك ، إن الخليقة الساقطة التى اتيت لإنهاضها هجعت و تركتك تصارع وحدك لإنقاذها ، لقد سبقت و انبأتهم بالامك و خاطبتهم قائلاً : نفسى حزينة جداً حتى الموت ، و طلبت منهم ان يسهروا معك لتسليتك و تعزيتك فى إبان كربك و لكنك وجدتهم يهملون القيام بما ينتظر من الصديق وقت الشدة ، حتى صرت تعاتبهم كما يعاتب الحبيب حبيبه فنطقت بهذا العتاب المملوء حباً قائلاً لهم "أهكذا ما قدرتم أن تسهروا معى ساعة واحدة".. بل زادوك حزناً لأنهم كانوا يمثلون الخليقة التى لم تقدر امر خلاصها فأهملت القائم به.”


“إن اعظم معرفة هى معرفة إرادة الله و اعظم بطوله هى التسليم لإرادة الله واعظم عمل هو إتمام إرادة الله”


“* لم يخلق الله وحشا أسوأ من الإنسان , و لم يخلق الإنسان و حشا أسوأ من الحرب”


“لا حاكمية الا الله و لا شريعة الا من الله ولا سلطان لأحد علي أحد لأن السلطان كله لله و لأن "الجنسية" التي يريدها الإسلام هي جنسية العقيدة التي يتساوي فيها العربي و الروماني و الفارسي و سائر الأجناس و الألوان تحت راية الله”


“تعرف الإنسان ... من الطلهحط قلبى شهود ... على الطبلهتعرف الإنسان ... من الشوفهلا ترى مهواه ... و لا خوفهلا ترى أدناه ... بيدلىلا ترى أعلاه ... و لا بيشهقفى شحوب النار ... و فى الأزرقو القمر مسروق ... و ما جانا”


“و تعلّم المسلمون من هذا أن تقرير ما قُرر أو تبديل ما بُدّل إنما يتبع في الإسلام منهجاً مزدوجاً من تشريع و توجيه: فلو اقتصر الأمر على التشريع وحده لما ظهرت الحكمة في تقرير أشياء و تغيير أشياء، و لو اقتصر الأمر على التوجيه وحده لعاشت الأمة الإسلامية بقلوبها و نياتها عالةً على الشرائع الماضية، و التقاليد الخالية، و لكن الإسلام جمع و نسّق، و اختار و هذب، و جعل شريعة السماء تلتقي مع مدارك الإنسان (فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، ذلك الدين القيم، و لكن أكثر الناس لا يعلمون.)”