“قال عليه السلام في مرض الوفاة: ( أيها الناس من كنت جلدت له ظهراً فهذا ظهري فليستقد مني، ومن كنت شتمت له عرضاً فهذا عرضي فليستقد مني، ومن أخذت له مالاً فهذا مالي فليأخذ منه ولا يخش الشحناء فهي ليست من شأني )”
“والإسلام يضع المعجزة في موضعها من التفكير ومن الإعتقاد فهي ممكنة لا إستحالة فيها على الخالق المبدع لكل شيء،ولكنها لا تهدي من لم تكن له هداية من بصيرته واستقامة تفكيره..”
“من المحقق أن الصلة بين الكون وموجوداته ماثلة في جميع الموجودات، ومن المحقق أن "الوعي" لا يخلو من ترجمان لهذه الصلة لا يحصره العقل.لأنه سابق له محيط به سابق عليه.”
“قال أبو رجاء البصري: "دخلت المدينة فرأيت الناس مجتمعين ورأيت رجلاً يقبّل رأس رجلٍ ويقول له: أنا فداؤك ولولا أنت لهلكنا، قلت: من المقبِّلُ ومن المقبَّل؟ قالوا: هو عمر يقبل رأس أبي بكر في قتال أهل الردة إذ منعوا الزكاة حتى أتوا بها صاغرين"عبقرية الصديقص96”
“ظنوا أن النبي لا يحزن ، كما ظن قومٌ أن الشجاع لا يخاف ولا يحب الحياة ، وأن الكريم لا يعرف قيمة المال .ولكن القلب الذي لا يعرف قيمة المال لا فضل له في الكرم ، والقلب الذي لا يخاف لا فضل له في الشجاعة ، والقلب الذي لا يحزن لا فضل له في الصبر .إنما الفضل في الحزن والغلبة عليه ، وفي الخوف والسمو عليه ، وفي معرفة المال والإيثار عليه”
“الرجل الذي يخشى على قدره من تقرير أخطائه رجل لا يستحق أن يكتب له تاريخ.اذ معنى الخشية عليه من أخطائه أنه فقير في الحسنات والعظائم، وأنه من الفقر في هذا الجانب بحيث تعصف الأخطاء بهظائمه وحسناته.”
“ومن الاعداء من تود لو تشتريه بمالك وسعيك, إذا أنت افتقدته فلم تجد من حولك.. ومن حقك أن تشترى بالمال والسعي عدوا يُزينك بمخالفتِه إياك, فإنه لا يُزينك بهذه المخالفة الا إذا كان على خُلق يُعيبه ولا يشرّف من يوافقه عليه..”