“يعاودني بين الفينة والأخري دائما خوفي ..كنت قد قطعت يوما علي نفسي عهدا ..أقسمت ألا أترك قلبي بين يدي إنسان أبدا..ألا يتحكم أحدهم في مشاعري .. ألا يري وهج قلبي أو داخلي..... ألا حتي يستحق احترامي أو رقتي ..فقط لايخرج مني سوي لا مبالاتي وقسوتي ..فلم أمير الأحلام نقضت لأجلك كل عهودي ومبادئي ..أخبرني لم دمرت قبل دخولك حصون مدينتي ..والآن بم أواجه خوفي أميري و قد احتللت كل دنيتي”
“لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك حتي عندما أنام ؟؟؟كيف و أنا من كفنت بالجليد قلبي و أقسمت عليه ألا ينبض ... ألا يتحرك ... لا حقيقة و لا منام؟؟؟أنا من يكبلني الخوف .. و تكمم حياتي الآلام ..لماذا أفتقدك حتي وسط الزحام؟؟كيف أسرتني .. لا أري سواك هل أنت بشري من أرضنا؟؟؟أم أنت أمير من دنيا الأحلام؟؟؟أفكر و أفكر ... و أجلس فوق حطامي حائرة..من أنت يا إنسان؟؟؟؟”
“حتي متي أرزح في قيودي؟؟؟ تعبتكم مرة ظننت أني حرة ... وأني من سجاني قد هربت فقط لأكتشف أني واهمة و أني في سلاسلي مأسورة لازلت... أريد التنفس و الحياة ... قد اختنقتقيود لا أملك منها فكاكا ..تدميني .. تسمرني مكاني .. لا أقوي حراكاأكتب بمعصم مكسور ..ألا حرية .. ألا حياة .. ألا نورألا رفقا بعصفور شهيقي المأسور ؟؟؟”
“أشهد .. ألا رجلا سواك أتقنيي ..ألا رجلا قبلك استشعرني ..و من حرب مدينتي أعتقني ...أشهد ألا عقلا و إحساسا غيرك أبهرني ...بين يديك .. أعيد إكتشافي من جديد..... ... و بعيني خيالك أدخل عوالمك الملونة..ألهو .. أمرح .. أتناثر في مجري أيامك..أتعبد في محراب جليدك و بركانك ..ترفعني زوابع .. و تشقيني أعاصير ..و أنا أتفرج بشغف ... أعيش داخلك ..أهرب أحيانا .. ألملم أجنحتي و أطير ..فتتعقبني .. تقصقصتي .. تهدهدني في مهد أحلامك ..فأجتث جناحي ..لك أزرعهما ..و أترك نفسي في كنفهما ..فأشهد الآن هنا .. أشهد أنك أصبحت الآن دمي ..أشهد ألا رجلا سواك هو رجلي أنا”
“لم أكن أخاف شيئا قبل أن أراك ..لم أترك قلبي و حياتي في يد أحدهم .. يتلاعب بهما كيفما شاء..كنت قد نسيت كيف يكون طعم رعب الهجران ..و لكن طعمه المر في فمي الآن.. أعادني إلي صواب قبل فوات الأوان ...”
“أخبرني بالله عليك .. كيف وأنا أخاف منك..أترك العالم عند خوفي ..أهرب إليك..أنسي الخوف.. أنسي الرعب ..أنساني..وأهرع لأرتمي بين يديك”
“تبحثين عن الملائكة بين البشر؟! ساذجة أنت .. ألم تدرين بعد أنه حتي البشر قد تحولوا إلي حجر..ألا تدرين أنك حتي وأنت تبحثين..كطائر الشوك عن أغنيتك الأثيرة..تغرزين في جسدك الشوكة قاتلتك ..ولا تجدينها ولا حتي وإن كانت فرصتك الأخيرة”