“إن الإنسان ليضحى بلقمته و بيته و فراشه الدافئ فى سبيل أهداف و مثل و غايات شديدة التجريد كالعدل و الحق و الخير و الحرية”
“الحق المطلق .. و الخير الصرف .. و الفضيله المجرده ..توجد في عقول المتصوفين و المجاذيب و الحالمين..و لكنها لا توجد في مجتمعنا الذي يأكل و يشرب و يمرض و يموت”
“إني لا أقدس شيئا و لا أحترم أحدا ولا أنظر بعين الجد إلا إلى أمر واحد : الفكر ... هذا النور اللامع في قمة هرم ذي أركان أربعة : الجمال و الخير و الحق و الحرية ._”
“يقول العقاد "إن اتجاه التاريخ الإنسانى متقدم من الاجتماعية إلى الفردية، إذ الفردية هى عنوان الكرامة الإنسانية .. هى شعور الإنسان بقيمة فكره و إحساسه لا بفكر الجماعة و إحساسها! إن الحيوان لا بفكر بفكره و لا يحس بإحساسه .. إنما هو يفكر و يحس بغريزة الجماعة كلها و النوع كله .. و لن يرقي الحيوان إلى مرتبة الإنسان إلا إذا استقل فى تفكيره و إحساسه .. إن الوعى الجماعى فى الحيوان هو الذى جعل الحيوان حيواناً، و الفردية أى الحرية هى التى جعلت الإنسان إنساناً" ،،،”
“من البحث فى الكون و علته تكونت "فسلفة الوجود"و من البحث فى العقل و كهنه و قدرته تكونت "فسلفة المعرفة"و من البحث فى كنة الخير و الجمال و القبح تكونت "فلسفة المعرفة”
“ مهما تعددت و تنوعت أهداف التربية و تباينت في المجتمعات مكانا و زمانا ، فلا غنى عن هدف تنمية شخصية المتعلم فردا و مواطنا من جميع جوانبها : المعرفية و الوجدانية و الإرادية ، جسما و روحا و فكرا و خلقا بصورة شاملة و متوازنة و متكاملة تتجلى في السلوك الفعال ، و أن يكون لذلك الهدف أسبقية بين أهدافها ،... و مثل هذه التنمية لشخصية المتعلم هي السبيل الرئيسي لإرساء العقل في الإنسان ، و تكوين الضمير .”