“والآن سأدع صمتي يتمم كلامي وإنه لصمت قاتم الأعماق أسود النواحي.. مظلم شديد الحلك لأن شمس الحب لا تسطع فيه ، مبهم مستغلق .. موحش مقفر لأنه رسم قلب ٍ حزين”
In this quote by Mustafa Sadiq al-Rafii, the speaker reflects on the depth of his silence and the darkness that pervades his innermost being. The use of intense imagery such as "black depths" and "severe darkness" conveys a sense of profound sorrow and emptiness. The speaker describes his silence as a place where the sun of love cannot shine, creating a bleak and desolate landscape filled with sadness. This quote explores the complexities of silence and its ability to reveal inner pain and longing.
In this poignant quote by Mustafa Sadiq Al-Rafi'i, the idea of a deep and dark silence that overshadows one's words is explored. This silence, described as intense and bleak, represents the inner turmoil and emotional darkness that can consume a person's heart when love is absent. This concept of a "silent darkness" in matters of the heart can still resonate today, as people continue to grapple with the complexities of love and the pain that can accompany it.
In this poetic excerpt, Mustafa Sadiq Al-Rafei beautifully describes the depth of his emotions through the symbolism of silence and darkness. The imagery of a heart filled with sadness but devoid of the light of love creates a powerful and haunting image for the reader.
In this quote by Mustafa Sadiq al-Rafi'i, the author reflects on the depth of silence and darkness within oneself. As readers, we can contemplate on the following questions to deepen our understanding:
“هناك موت لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر.. وهو في أسرار الإنسانية عكس ذلك لأنه اظهر ما خفي, وهو الحب”
“يُستعبد عاشق الجمال للجمال, لأنه يرى فيه لروحه وقلبه نظراً وشباباً وعقلاً”
“هي رسائل الحزن، لا لأنها من الحزن جاءت ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلماً يترجم عن قلب كان حرباً؛ لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة وكان كالحياة ماضياً إلى قبر..!”
“هي رسائل الأحزان، لا لأنها من الحزن جاءت، ولكن لأنها إلى الأحزان انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلمًا يترجم عن قلب كان حربًا؛ ثم لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة، وكان كالحياة ماضيًا إلى قبر”
“ومن الأسئلة في هذه الحياة ما يولد حين يموت جوابه كما رأيت.. فهو حمق من السائل ومضيعة لأنه لا جواب عليه.. وربما اعتده الأحمق معضلة من المعضلات وكدّ ذهنه فيه وقصر همّه عليه وجعل يلقى به الناس ويفتح له الأحاديث.. وذلك سخف لا يوجد به الجواب الصحيح ولكن يضيع فيه السائل.. إذ يستنفذ من وسعه وعمله وحيلته ثم لا يرد عليه من كل ذلك سوى الخيبة”
“لا أريد بالصديق ذلك القرين الذي يصحبك كما يصحبك الشيطان : لا خير لك إلا في معاداته ومخالفته ، ولا ذلك الرفيق الذي يتصنع لك ويسامحك متى كان فيك طعم العسل ؛ لأن فيه فيه روح ذبابة ، ولا ذلك الحبيب الذي يكون لك في هم الحب كأنه وطن جديد وقد نفيت إليه نفي المبعدين ، ولا ذلك الصاحب الذي يكون كجلدة الوجه : تحمر وتصفر لأن الصحة والمرض يتعاقبان عليها ، فكل أولئك الأصدقاء لا تراهم أبداً إلى على أطراف مصائبك ، كأنهم هناك حدود تعرف بها أين تبتدئ المصيبة لا من أين تبتدئ الصداقة . ولكن الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها ، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك ، فسائرك يحن إليه ، فإذا أصبح من ماضيك بعد أن كان من حاضرك ، وإذا تحول عنك ليصلك بغير المحدود كما وصلك بالمحدود ، وإذا مات .. يومئذٍ لا تقول : إنه مات لك ميت ، بل مات فيك ميت ؛ ذلك هو الصديق .”