“أحببت مرة لكنى هربت من هذا الحب لأنه سيكلفنى ما لا أحب.”
“أحب يوم الأربعاء ، لا أذكر أني توقفت مرة عند هذا الحب أو تأملته ، ربما لأنه كان يمثل في داخلي طعم الفكاك من شيء ما ، لست قادرا على تحديد بدقة . الأربعاء . . هنا يعني الزيارات ، والركض عصرًا مع الأقارب وأبناء الحي ، ويعني أن أبي سيأذن لي بالسهر حتى الثانية عشرة . كان هذا أبعد ما أتمناه ، أني لن أكون في فراشي بعد أن أصلي العشاء فورًا .”
“يا ليت هذا الحب يعشق مرة . . فيعلم ما يلقى المحب من الهجر”
“وحين بدأت افيق من ضياع العام الماضي، لم اجد ذلك الغطاء الذي اعفاني من الأسئلة طوال هذه السنوات.وجدت نفسي امام نفسي وامام حياة بلا معنى ولا هدف حتى تيبس قلبي. احببت مرة لكني هربت من هذا الحب لأنه سيكلفني مالا احب. شارفت على الحب ثانية لكني وقفت نفسي منعا للمشكلات، ثم نسيت قلبي والمشاعر.”
“إننا نتفاهم بالصمت ! ..لأنه في الحب الصادق لا يحتاج الانسان أن يتكلم وإنما لأن يحس وأن يتصرف بما يمليه عليه هذا الحب من سلوك وأفعال”
“لا تدهش يا سيدي ولا تتهمني بالحمق اذا ما حاولت وأنا خادمة ان أحب سيدا لي لأن الحب لا خيرة فيه بل هو من الاشياء التي يضطر إليها الانسان اضطرارا وان المرء ليصاب به كما يصاب بمرض من الامراض فان حق لنا ان نتهم مريضا بالتيفود بالحمق لانه لم يصب بمرض اخف وطأة انفلونزا مثلا او زكام لحق لك ان تتمهني بالحمق لأني أحببت سيدا ولم أحب خادما مثلي”