“مرّ القطارُ سريعًامرّ بيوأنا مثلَ المحطّةِلا أدري .. أودّعُ أم أستقبلَ الناسأهلاً, فوقَ أرصفتيمقهى, مكاتب, وردٌ,هاتفٌ, صحفٌ, وسندويشّات,ومُوسيقىوقافيةٌ لشاعرٍ آخر يأتي وينتظر..مرّ القطارُ سريعًا مرّ بي وأنا مازلتُ أنتظرُ”

“قل لي ما مرّ في بال يوسف”

“أنا الورد الذي لا يومىءالقيد الذي يأتي من الحرية - الفوضىأو العجز الذي يأخذ شكل الوطن - البوليسهل كان الوطنانطباعا أم صراعا ؟وضياعا أم خلاص”

“وشفّافحضورك, فلا أدري إن كانت روحك تسكنجسدك, أم أن جسدك يلبس روحكويشعّ لؤلؤة في عتمتي.يختلط عليّالشكل والجوهر,فأرى الشكل جوهراًوالجوهر شكل الكمال”

“أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحي بُرْتقاليَّةٌ في الليالي وأَمَّا القلوبُ فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ !”

“أنا من هنا وأنا هنا. وأنا أنا. وهُنا هُنا. إني أنا. وأنا أنا. وهنا أنا وأنا أنا.وهنا أنا. وأنا هنا. إني هنا. وأنا أنا”

“ضاق بي جَسَديضاق بي أَبديوغديجالسٌ مثل تاج الغبارعلى مقعدي..باطلٌ ، باطلُ الأباطيل … باطلْكُلُّ شيء على البسيطة زائلْ”