“أُحبُك يا أَبي فَوق حُدود أَي شَيء تَحمله جَنبات هَذا الكَون صَوتك الهادِئ الحاني الذِي نَغفو عَليه ونَستَيقِظ إِبتسامَتك التِي تبعَثُ راحَة في نُفوسنا أَحِبكُ يا أَبي ، أُحِب حَنانك وعَطفك المُمتَد، أُحب تَأَمل وَجهك بِتجاعِيده وطَياتِه الَتي تَحمل كُل وَاحِدةِ مِنها حِكاياتٍ مَضى عَليها زَمن أُحب التَسَكع فِي مَلامِحكَ الَتي حَملت عِطر المَاضي بِتفاصِيله الرقيقة المُفرِحة أَحياناً والمُحزِنة أحياناً أُخرى ،،حَملت عِطر ذاكِرة تَنبِضُ بالعَطاء .. أَدامَك الله وحَفِظكَ ذُخراً لَنا وأَدعو الله َأن يُقَدِرنا عَلى رَد جَميلك مَعنا”
“بَعدَ تَلقي الكَثيرِ مِنَ الصَفعات الَتي تتَوالى عَلى هَذا الخَد الذي أَدماه اللَطم .. لا نَعود نَدرك أَهم يَستحقون كُل هَذا الحُب الذي اختَلقوه في أَنفسنا وتَشبثت جُذوره بِقسوة في قُلوبنا ؟؟ أَم نَحن بِسذاجَتنا مَن أَوقعنا أَنفسنا فِي رِمال مُتحركة تَسحبنا مَعها إِلى حافَة الهَاوية..”
“كَثيرَةٌ هِيَ الأَوقَات الَتي أَمسك فيَها مُفكرتي لا لأَكتُبَ شَيئاً ..بَل لَقرَأَ هَذياناتِي المُتناثِرة ونَبضاتِي المُلتَصِقَة بالصَفحات التِي فيما مَضى كانت بَيضاء جَامدة وبَعد أَن إِمتَلأَت بالحِبر دَبت فِيها الحَياة .. فأُصعَقُ لحَجمِ الأَلَمِ بِداخِلها وأُشفِقُ عَلى نَفسي وقَلبي المُتعَب .. وتَتسَلل الدُموع هَارِبَة مِن عَينَين أَرهَقهُما الفَقد.. فأَبتَلِع الغَصة وأُرَدِدُ فِي سِري "يآ رَب”
“لآ شَيء يَبقى عَلى وَضعِه الأَصلي ..كُل الأَشياء في حَياتِنا لَها عُمر سُرعان ما يَنقضي ..فلا تَجعلوا سَحابة الحُزن تَحجب عَنكم خَيرات الله الكَثيرة ..!~ وأَضيفوا دَوماً "بهارات" الرِضا بِما قَسمه الله لِكل ما يَستَجد في حياتكم ♥”
“أُحب أن أؤمن بالأشخاص ، بالأفعال ، بالأشياء لا أستطيع أن أُحب بدون أن أؤمن .”
“يؤلمني القَدر عِندَما يَلعَبُ لِعبَتَهُ تِلكْ.. فَيَجمَعَنا مَع مَنْ كانو قِطعَةً لا تَتَجَزأ مِن الرَوح في أَخطَرِ الأَمكِنةِ عَلى ذاكِرَتِنا الهَشَة فَيُحَطِمُ ما تَبَقى مِنا مِن فُتات الإنسانِيةَ والمَشاعِرْ تِلكَ الَتي كُنا مُنذُ زَمن نُحاوِلُ تَجميعَها ولَصقَها بِضَماداتِ النِسيانْ .. فتتعثر الحواس..ويتسع الفراغ”