“وقد وصفت العقل المادي بانه عقل يشبه عقل أشعة إكس من ناحية ، يمكنها أن تعطينا صورة لهيكل الإنسان العظمي لكنها لا يمكن أن تنقل لنا صورة الوجه الإنساني في أحزانه وأفراحه”
“إن العقل الإنساني لا يصاب بآفة أضر له من الجمود على صورة واحدة يمتنع عنده كل ما عداها. فإما أن تكون الأشياء عنده كما تعودها وكرر مشاهدتها إما أن تحسب عنده في عداد المستحيلات، وأدنى من هذا العقل إلى صحة النظر عقل يتفتح لإحتمال وجود الأشياء على صور شتى لا يحصرها المحسوس والمألوف..”
“من دون عقل جديد لا يمكن أن يقوم إجتهاد جديد”
“لنحاول أن نمسح صورة الأعرابي من رؤوسنا.. إننا لا نعرف ملامحه طبعاً, لكنها صارت على الأكثر ملامحنا..فلنمسح ملامحنا إذن.. ربما لن يبقى شئ منها إذا حاولنا النظر في المرآة..ربما ذلك أفضل لنا (وللمرآة)!..ربما هناك ملامح لرجل آخر يمكن لنا أن نزرعها في وجوهنا, ربما هناك (فهم آخر) يجب أن يسكن رؤوسنا..”
“نحن نسأل العقل أن يصنع لنا صورة لله فيخفق .. فبدلاً من أن نضحك و نهزأ بالعقل نضحك و نهزأ بفكرة : الله !…”
“العقل الذي يطلب برهانا على وجود الله هو عقل فقد التعقل ! فالنور يكشف لنا الأشياء ، ولا يمكن أن تكون الأشياء هي دليلنا على النور !”