“دعوى استغناء الانسان عن العقيدة دعوى باطله , يكذبها الواقع ويبطلها تاريخ البشريه الطويل , إذ واقع البشريه شاهد على ان الانسان حيثما كان وفي اي ظرف وجد وعلى اختلاف احواله وتباين ظروفه لا يخلو من عقيدة ابدا , سواءا كانت هذة العقيدة حقا أو باطلا”

أبو بكر الجزائري

أبو بكر الجزائري - “دعوى استغناء الانسان عن العقيدة دعوى...” 1

Similar quotes

“عندما يُرتكب عمل ذميم باسم عقيدة ما، أيّا كانت، لا تصبح هذه العقيدة مذنبة.”

أمين معلوف
Read more

“وفي محاولة تفسير هذه الظاهرة وجدت ان النسبية المعرفية والاخلاقية التي كانت المفروض فيها انها ستحرر اللانسان وتفسح له المجال لتأكيد فرديته, ادت الي العكس . فالنسبية تنزع القداسة عن العالم ( الانسان والطبيعة ) وتجعل كل الامور متساوية , ومن هنا فالظلم مثل العدل والعدل مثل الظلم , والثورة ضد الظلم لا تختلف كثيرا عن الاستسلام له . فيصبح من العسير للغاية - بل من المستحيل - علي الانسان الفرد ان يتخذ اي قرارات بشأن اي شيء , ويصبح من السهل اتخاذ القرارات بالنيابة عنه والهيمنة عليه سياسيا . فالنسبية قوضت الانسان / الفرد من الداخل وجعلت منه شخصية هشه غير قادرة علي اتخاذ اي قرار وأن كانت - في الوقت ذاته - قادرة علي تسويغ اي شيء وكل شيء .”

عبد الوهاب المسيري
Read more

“والقول بان الانسان لا يجب ان يخضع لاي شيء سوى نفسه لا ينكر كرامة المثل. بل العكس, انه اقوى تاكيد للمثل. وعلى اية حال يضطرنا هذا الى تحليل نقدي للمثال. بصفة عامة الانسان معرض اليوم الى افتراض ان المثال هو اي هدف لا تضمن تحقيقه اي كسب مادي وهو شيء يكون الشخص مستعدا من اجله للتضحية بكل الغايات الانانية. وهذا مفهوم سيكولوجي محض للمثال ولهذا فهو مفهوم نسبي. من وجهة النظر الذاتية هذه يكون للفاشستي الذي ينساق برغبة اخضاع نفسه لقوة اعلى وفي الوقت نفسه يتسير بالقوة على الآخرين, مثال شأنه في هذا شأن الانسان الذي يناضل من اجل المساواة والحرية الانسانيتين. وعلى هذا الاساس لا يمكن اطلاقا حل مشكلة المثل.”

اريك فروم
Read more

“و الإشارة (للعابدين) بمناسبة بالبلاء إشارة لها مغزاها. فالعابدون معرضون للابتلاء و البلاء. و تلك تكاليف العبادة و تكاليف العقيدة و تكاليف الإيمان. و الأمر جد لا لعب. و العقيدة أمانة لا تسلم إلا للأمناء القادرين عليها، المستعدين لتكاليفها و ليست كلمة تقولها الشفاه، و لا دعوى يدعيها من يشاء. و لا بد من الصبر ليجتاز العابدون البلاء..”

سيد قطب
Read more

“بالتطابق مع توقعات الآخرين, بالا يكون الانسان مختلفا, نخرس هذه الشكوك عن ذاتية الانسان ويتم الحصول على امان معين. وعلى اية حال يكون قد دفع الثمن غاليا. ان التنازل عن التلقائية والفردية يفضي الى انجراف الحياة ومن الناحية السيكولوجية ان الانسان الآلي بينما هو حي بيولوجيا هو ميت انفعاليا وذهنيا. بينما هو يقوم بحركات الحياة, فان الحياة تنساب من بين يديه كالرمال. ان الانسان الحديث وراء جبهة من الرضاء والتفاؤل غير سعيد في الاعماق, كحقيقة واقعة, انه على شفا اليأس. انه يتمسك يائسا بفكرة التفردية, انه يريد ان يكون "مختلفا" وليست لديه توصية اكثر من قوله:" ان الامر مختلف". ان الانسان الحديث تواق للحياة, ولكن لما كان انسانا آليا فانه لا يستطيع ان يعيش الحياة بمعنى النشاط التلقائي الذي يتخذه ويحله محل اي نوع من الاضطرابات او الاثارة: اثارة السكر والرياضة والمعايشة العنيفة لاضطرابات الاشخاص الخياليين على شاشة السينما.”

اريك فروم
Read more