“أليس التفكير في استحالة الأشياء نوعا من تبرير العجز عن تحقيقها؟”
“أليس في كل ثانية من الحياة ،إنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصلأنا أجمع عن الوجوه الضحكاتعن وجوه الفلاحينعن وجوه الرهبان الطاعنين في السنعن أفواه الأولادعن وجوه المنتصرينومهما اشتدت الحروبألا تبدر ضحكة عن وجهمن حشودٍ تجمعتْ رسمياً ؟أليس في كل ثانية من الحياةإنسان يضحك ؟إذن في الأرض ضحك متواصل !”
“ الأسوأ من أن تعيش خائبا ، أن تعيش عاجزا عن تبرير خيبتك.”
“أقلعنا عن الشغف و الحنين و عن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل و الجوهر، و دربنا الشعور على التفكير الهاديء قبل البوح.”
“لقد تعلمت أن المنطق آخر أدوات الحكم على الأشياء. وأن النزعات والأغراض والبواعث هي التي تتحكم في المنطق لا التي يحكمها المنطق؛ فليس المنطق ما عرفنا تعريفه، من أنه آلة تعصم الذهن عن الخطأ في الحكم، ولكن هو القدرة على تبرير البواعث والنزعات والأغراض لتتخذ شكلًا معقولًا.”
“الجماهير ترغب في الوصول إلى أشياء بشكل يشبه السعار المجنون وهذه الأشياء لا يثبت عليها لفترة طويلة. فهي عاجزة عن الإرادة الدائمة مثلما هي عاجزة عن التفكير الدائم المستمر.”