“فكر مبتهجة أني بحمد الله لم أسخط ولا ثانية واحدة على قضاء الله علي بالسرطان، كنت دائماً راضية عنه، لأني اعتبرتها فرصة لتكفير جبال سيئاتي، كنت دائماً أفكر أنه منّ عليّ بهذا المرض ليرفع درجاتي عنده وأحمد الله أنه كان بلاءً محتملاً، متعباً جداً نعم .. ولكنه يظل محتملاً”
“دائما ما أفكر في إن كنت أستحق فعلا كل هذا الكم من الهم والقهر .. أفكر في إن كان الله يعاقبني على شئ لا أفهمه بل على أشياء لا أفهمها ، لكنني لا أفهم ، فكيف أقر بما لا أفهمه .. ! ..أشعر أحيانا أن الله لن يعاقبني على تصرفاتي فحسب ، أشعر أحيانا أنه سيعاقبني على أفكاري وعلى مشاعري وعلى ما أحب وما لا أحب .. لكن الله أعدل من هذا ، فلما تخالجني هذه المشاعر أحيانا .. ! ..”
“أذا أراد الله بعبد خير جعله معترفا بذنبه ممسكاً عن ذنب غيره, جواد بما عنده زاهد فيما عند غيره, محتملاً لأذى غيره وأن أراد به شراً عكس ذلك عليه”
“على المرء أن يشغل ذاته بكل عمل يجعل من هذه الحياة شيئاً محتملاً في هذا العالم .. وأنت إذا لم تكن تريد الانتحار فعليك دائماً أن تجد شيئاً ما تعمله”
“حسن السؤال نصف العلم - من بدأ الكلام قبل السلام فلا تجيبوه--من أتكل على حسن اختيار الله ، لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختارها الله له ..الحسن بن علي”
“أفكر كيف يتعامل الله مع الدعوات المتتابعة التي يرفعها أبي وأمي عليّ منذ ست وأربعين سنة حتى الآن؟ هل من المعقول أنه لم يتخذ قراره بشأنها حتى الآن؟ أتراه يمهلني.. أم يمهلهما؟”