“.كأن الايام دهاليز شحيحة الضوء كابية,, يقودك الواحد منها الى الاخر فتنقادلا تنتظر شيئا.. تمضى وحيدا وببطء يلازمك ذلك الفأر الذى يقرض خيوط عمركتواصل,, لا فرح ,, لا حزن ,, لا سخط,, لا سكينة ,, لادهشة أو انتباهثم فجأة وعلى غير توقع تبصر ضوءا تكذّبه ثم لا تكذّبوقد خرجت الى المدى المفتوح ترى وجه ربك والشمس والهواءمن حولك الناس والاصوات أليفة تتواصل بالكلام او بالضحكثم تتساءل: هل كان حلما او وهما؟أين ذهب رنين الاصوات , والمدى المفتوح على أمل يتقد كقرص الشمس فى وضح النهار؟؟تتساءل.. وأنت تمشى فى دهليزك من جديد !!”