“يبدو لي أيضاً أن الكلمة الأكثر فجاجة , و الرسالة الأكثر خشونة تظل أكثر فضلا و أكثر شرفا من الصمت . فأولئك الذين يركنون إلى الصمت هم الذين يفتقرون دوماً إلى اللياقة و سماحة القلب . إن الصمت اعتراض , لكن تجرع الغصص ينتج عنه حتماً فساد الطبع , بل إنه يفسد حتى المعدة . كل الصموتين هم من المصابين بسوء الهضم .- واضح إذا أنني لا أحبذ أن لا تحظى الفظاظة بما تستحق من الأعتبار , إنها في نظري الشكل الأكثر إنسانية للتعبير عن التناقض , وهي إحدى فضائلنا الأساسية في ظل الميوعة الحديثة .”
“مشكلة العالم أن الحمقى هم الأكثر عددًا و المضللين هم الأكثر نفوذاً!”
“هناك نوعا من الناس, مثلي, لا يمكنه حسم كل حياته, كلها, لآخر ذرة في قلبه, من أجل أي شئ في الدنيا, و قدره أن يبقي "مشتتا" كالندي فوق العشب, بدل أن تتوحد كل قطراته لتكون جدولا أو نهرا, و تحسم نفسها باتجاه ما, اتجاه واحد لا رجعة عنه ولا شك في, أعني أنني من هذا النوع الذي لا يحيا من أجل شئ إلا بنصف قلب, علي الأكثر, و كل شروره تأتي من نصف القلب هذا, إن بقي لديه قلب أصلا.”
“هناك صنفان من الناس فقط يجوز أن نُسميهم عقلاء و هم الذين يخدمون الله جاهدين لأنهم يعرفونه و الذين يجدّون في البحث عنه لأنهم لا يعرفونه …الفيلسوف الفرنسي باسكال”
“الطيبة الحقيقية للإنسان لا يمكن أن تظهر في كل نقائها وحريتها الإ حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أية قوة " فالإمتحان الأخلاقي للإنسانية الأمتحان الأكثر جذرية والذي يقع في مستوى أكثر عمقا بحيث أنه يخفى عن أبصارنا " هو في تلك العلاقات التي تقيمها مع من هم تحت رحمتها ، أي الحيوانات .. وهنا تحديدا يكمن الإخفاق الجوهري للإنسان ، الإخفاق الذي تنتج عنه كل الإخفاقات الأخري .. !”
“الصمت دواء؛ تعلَمت أن أتجرَع هذا الدواء في كل الأوقات و من أشفى.”