“- " حاول دائماً أن تقيّم نفسك "- " إنهم يقولون أني جيد "- " لا تثق إلا برأيك وحدك "- " حسناً .. أعتقد أني لستُ سيئاً "- " يا لك من مغرور !”

“أحياناً أعتقد أني تافه لأن تفكيري التافه قد بلغ هذه الدرجة من التفاهة !”

“تقول أنني متواضع؟.. هذه سمة من سمات العباقرة كما تعلم ، ولهذا فأنا حريصٌ عليها ..لا أقصد بقولي هذا أن أقول أني عبقري لا سمح الله !!.. لكني أقصد أن أوصّل هذا لك !”

“هل أنا شخص جيد ؟ أتشعون بذلك فعلاً ؟ يا للعجب .. أقسم أني بمجرد كتابتي للسؤال ، تسلل شيءٌ ما ليدغدغ جفني ، ويمهد لقدوم دموع تستأذن بدق باب عينيّ ..!”

“الآن تعرف أن كل ما تكتبه بعد عناء يستحق أن يستحيل عقيدةً لك ..وأن نظرياتك الحياتية التي كونتها من الملاحظة والتجارب وحِدَّة المواقف .. هي هدايا القدر لك ..أنت وحدك تعرف سر نفسك ، وليس في الوجود سواك يعرف ..”

“إنهم يقولون أن الطريق آمن .. فخذ حذرك !”

“قال لي : " أنت تعرف بالطبع المثل الشهير (اللي يخاف من العفريت يطلع له) .. أتعلم أني حين أنام وحدي ليلاً أخاف بشدة ؟! .. لستُ أخاف من أن يطلع لي العفريت .. لكني أخاف من أن أفكر في (اللي يخاف من العفريت يطلع له) كثيراً فيطلع لي العفريتيا إلهي ! .. المثقفون مملون حتى في طريقة خوفهم !!”