“أنا بخير ، أَفضل من أَي وقتٍ مضى .. لكني أُعاني من ذاكرةٍ لا تكُّف عن العبثِ بتفاصيل الماضي .. !”
“هل لي أن أعيد ترتيب أثاث قلبي و ذاكرتي بحيث لا أعود و أفتقدك .. !”
“هذا الصباح يبدو مختلف جدا أنظر إلى أعماقي الراكدة لأجد فيها تحولا هائلا .. تغير المواقع و الأشخاص و الأولويات أمر يذهلني !! هل أنا من تغيرت .. فتغير بتغيري كل شيء ! أم أن سلوكيات من حولي هي من أعادت ترتيب أعماقي بشكل مريح أكثر .. و يروق لي كما لم أظن قبلا ..! هذا الصباح مختلف جدا .. يمنحني ابتسامة صادقة كابتسامات الطفولة !”
“تعلمتُ بعد عمرٍ من الانتظار أن لا انتظر شيئاً ، لأن الأشياء التي ننتظرها تأتي مختلفة عما عهدناه ، غريبة ، لا تُشبهنا ولا تُشبه ما اعتدناه .. تأتي حاملةً على عاتقها حُزناً كبيراً لا تقدر قلوبنا على احتماله ! بعد اليوم لا وقت للانتظار ..حياتي ومستقبلي في انتظار نجاحي الباهر ..سأسعى لي ولأجلي ! فقط ..”
“لماذا يكون من حقك أن تبدع في الغياب من ثم تعود لتفرض علي حضورك المفاجئ ، الذي تنمقه بكلمات الاعتذار و عبارات جذابة لا حصر لها تحاول بها استعادة قلبي..!”
“قُل لها : أن لا أُنثى قبلي ولا بعدي سَوف تحبكَ كما فَعلت أَنا !”