“يا بذرة في ظلمة الجليد و الرمادتدوسها الأرجل في بلادنا تدوسها الذئابتمخضي فراشة و وردة و غاب”
“يا وردة قلبي معاكي في الريح لعبلا تعبتي م الريح و لاقلبي تعــــــــبإحنا كده : نرتاح في صخب الجنونو في السكون بنخاف قوي و نترعبعجبي”
“و كان يا ما كانكان صراعاً دامياً بين قوى الطلام و الإنسانالساعة الثامنة , الليلةفي حديقة النسيانسنلتقي !و غاب في شوارع المدينة المجهولة المكانو انتحبت صبيّةٌو اطبقت عينانضيعتُهوجدتُه في كُتب الرحّالة الأسبانكان يغني تحت رايات شعوبِ الأرضِتحت راية الإنسان”
“لا أحد يخير وردة في الذبول على غصنها أو في مزهرية !!العنوسة قضية نسبية .. يمكن للفتاة أن تتزوج و تنجب و تبقى رغم ذلك في أعماقها عانساً ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيــة”
“الزنبقات السود في كفّــي ...و في شفتي ... اللهبمن أي غاب جئتييا كل صلبان الغضب ؟بايعت أحزاني ..و صافحت التشرد و السغبغضب يدي ..غضب فميودماء أوردتي عصير من غضب !يا قارئيلا ترج مني الهمسلا ترج الطربهذا عذابي ..ضربة في الرمل طائشةوأخرى في السحبحسبي بأني غاضبوالنار أولها غضب”
“أشتهيك اذ أتركك و أخاف عليك من حماقاتي و ارتباكاتي و أنا معك. لا أعرف لماذا أفتح أبواب الكواليس و الأحلام و أفتش عنك في أكثر الزوايا ظلمة علني أجدك و أوشوش في أذنك : أحبك”