“أتراه يبحث عن شئ ضائع منه؟! أم تراه يبحث عن نفسه التي كانت معروفه إليه قبل أيام قليلة ثم اختفت وحلت محلها في جسده نفس أخري ؟!”

خيري شلبي

Explore This Quote Further

Quote by خيري شلبي: “أتراه يبحث عن شئ ضائع منه؟! أم تراه يبحث عن نفسه… - Image 1

Similar quotes

“في غد يخرج دين الله عن هدفه السامي ، عن طريقه الفعال ، يصبح ميدانا للصراع ، لاستجلاب القوة ، لاستدرار المال باسم الله ، يتقاتل المسلمون، يعم الخراب وسط برك من الدم ومستنقعات من الجيف وحينئذ تموت مصر ميتتها الخامسة في خريف أجرد بلا ملامح ، يحيل الوطن إلي عجوز كليل البصر محني القامة يتوكأ علي عصا يبحث في ضوء مصباح شاحب عن حقيقة ضائعة وهدف مفقود”


“من حين إلى آخر كانت تبدو في الأفق بارقة ضوء، أظل أجري نحوه بأقصى سرعة كأنه الهدف المنشود حتى إذا ما اقتربت منه تجاوزته دون أن أشعر له بأى وجود”


“إن الحال التي نمر بها اليوم، لهي أسوأ بكثير جدا، بل بما لا يقاس، من تلك الحالة التي كنا عليها زمن طه حسين ومحاكمته، أيامها كان صوت العقل هو الأعلى والأكثر سيادة، وصوت التخلف والجمود يثير الضجيج؛ قلة قليلة من ذوي النفوذ في المجتمع شعروا بأن النهضة الثقافية الناضجة العارمة لن تكون أبدا في صالحهم، لأنهم لا ثراء ولا سيادة لهم إلا في محيط من الجهل والفقر يمتطونه إلى الأبد. وعن طريق ممثليهم في البرلمان وفي الجامعة وفي القصر وفي كل مكان دأبوا على إثارة القلاقل وافتعال الخصومات والفتن لتعطيل نيران الثقافة عن مواصلة اشتعالها. صنوف من العسف والطغيات لقيها العلماء والمفكرون والأدباء والشعراء والفنانون، من زبانية الجحيم الذين يتذرعون بالدين ويقحمون اسم الله في كل صغيرة وكبيرة كأنهم المفوضون من الله سبحانه وتعالى حراسا على الدين بتوكيل رسمي.”


“ تذكرت أننى كنت ذاهبا فى مشوار شديد الأهمية قررت بالأمس و من قبل الأمس بأمس أن أذهب إليه لأنهيه”


“السأم في النهاية غباء! ... الانسان يسأم حين يعجز عن الفهم! حين يتوقف إدراكه عند حدود معينة يتجاوزها الواقع بالطول بالعرض وبالعمق!”


“وقبل أن أدرك الفرق بين الديانة الإسلامية والديانة المسيحية لك يكن يدور بخلدي أن هذه الوجوه المتشابهة في كل شيء، تتكلم نفس الكلام، تلبس نفس الثياب، تأكل نفس الطعام، تحكي نفس الحواديت، تترنم بنفس الأغاني -فيما تتبادل أكواب الشاي ولف السجائر- يمكن أن يكونوا طائفتين لكل منهما عقيدتها وصلواتها وصومها المختلف، وحتى بعد أن كبرت وأدركت البعد الإنساني للديانات بقيت الملامح تلتبس عليّ إلى اليوم، فكثيرا ما أنادي على أحد الرجال باعتباره عم محمد رمضان، فإذا اقتربت منه اتضح لي أنه عم صليب، والعجيب أن الملامح واحدة إلى حد التطابق، والأعجب أن كليهما فلاح ونجار سواقي معا، كما أن الجلباب يشبه الجلباب..”