“لو يرجع للدنيا طعم حقيقي ، لحظة واحدة من الحب الحقيقي والخوف الحقيقي بدلا من هذه الحياة الكذب ، من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى والأقنعة الكاذبة من الحزن والضحك لمقابلة أقنعة الآخرين ، لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميتة لتلتقي ...”
“لحظة واحده من الخوف الحقيقى و الحب الحقيقى بدلا من الحياة الكذب , من المشي بلا سبب والكلام بلا معنى و فتح الأبواب و غلق الادراج و طلوع السلم و الرد على التليفون و انتظار السيارات و قناع كاذب للحزن و قناع أكذب للضحك لمقابلة اقنعه الاخرين , لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميته لتلتقى , و لكن كيف تبعث هذه الارواح ؟”
“لحظة واحدة من الخوف الحقيقى و الحب الحقيقى بدلاً من هذه الحياة الكذب .. بدلاً من المشى بلا سبب و الكلام بلا معنى و فتح الأبواب و غلق الأدراج و طلوع السلم و الرد على التليفون و انتظار السيارات , و قناع كاذب للحزن و قناع أكذب للضحك لمقابلة أقنعة الآخرين .. لحظة واحدة تبعث فيها الأرواح الميتة لتلتقى كما قال جدك , و لكن كيف تُبعثُ هذه الأرواح ؟ .”
“رحنا نثرثر ونحاول أن ننسى ذلك الطفل الذي ولد لحظة واحدة عشق فيها الأشجار ثم مات على طرف سؤال ، ولكنا نعرف أنه هناك يخايلها ويخايلني ، يعذبها بالندم لأنها أحبته ويعذبني لأني وأدته من قبل أن يكون .”
“هل يقتل الحرص الشديد على المال الأرواح أم أن الأرواح الميتة من الأصل هي التي تتكالب على المال بهذا الحرص ؟؟”
“هل يقتل الحرص الشديد على المال الأرواح ؟ أم أن الأرواح الميتة من الأصل هى التى تتكالب على المال بهذا الحرص ؟ وهل موت الأرواح يُعدى ؟”
“كل هذه الأشياء لعب من الكرتون. البيوت العالية والمصانع الهائلة والطائرات السريعة والمقابر ذات التماثيل والأزهار, كل هذه لعب من الكرتون لا تخدع سوى الأطفال. انظر إلى الداخل ولن تجد سوى خرائب. انظر لمن يكلمون أنفسهم في الطرقات, لمن يجلسون في المقاهي يحدقون بنظرات كعيون الأسماك الميتة. انظر لهذه الوحدة والجنون والكراهية. ما الذي يرغمنا على ذلك? هذا الكون رحب ورائع, لكننا ندفن أنفسنا في جلودنا, تعمى عيوننا عن النعيم الحقيقي والفرح الحقيقي.”