“كان ذلك زمن الاشتباك . أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقلب على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة. سيبدو مضحكًا من يفعل.. أن تعيش كيفما كان و بأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسنًا حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضًا. أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيًا. و فيما عدا ذلك يأتي ثانيًا. و لأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانيًا: أنت دائمًا لا تنتهي من أولًا.”
In this powerful quote by the Palestinian writer Ghassan Kanafani, the concept of "الفضيلة" (virtue) is explored in the context of tumultuous times. The quote emphasizes the importance of preserving oneself in times of conflict and chaos, highlighting the idea that survival is the primary virtue. The speaker challenges traditional ideas of virtue and morality, suggesting that in times of conflict, one's priority should be self-preservation above all else.
In this quote by Ghassan Kanafani, the speaker reflects on the chaotic nature of the world during times of conflict. The speaker argues that in such moments, survival becomes the ultimate virtue, as even the concept of morality becomes secondary. The idea of achieving the "first virtue" of staying alive is presented as a noble accomplishment in a world turned upside down by conflict. The quote emphasizes the harsh reality that in times of strife, one must prioritize self-preservation above all else, as the survival of one's integrity and morality becomes increasingly difficult.
In this quote by Ghassan Kanafani, he emphasizes the importance of survival and self-preservation in a tumultuous world where morality is often overlooked. This notion of prioritizing one's own survival before any other virtue holds relevance in today's society, where individuals may face constant challenges and conflicts that demand strategic decision-making in order to navigate through them successfully. This quote serves as a reminder to prioritize one's own well-being in order to weather the storm of life's uncertainties.
In this powerful quote by Ghassan Kanafani, he reflects on the chaos and conflict of the world, emphasizing the importance of preserving one's dignity and values. As you ponder on these words, consider the following reflection questions:
“كان ذلك زمن الاشتباك. أقول هذا لأنك لا تعرف: إن العالم وقتئذ يقف على رأسه، لا أحد يطالبه بالفضيلة.. سيبدو مضحكاً من يفعل.. أن تعيش كيفما كان وبأية وسيلة هو انتصار مرموق للفضيلة. حسناً. حين يموت المرء تموت الفضيلة أيضاً أليس كذلك؟ إذن دعنا نتفق بأنه في زمن الاشتباك يكون من مهمتك أن تحقق الفضيلة الأولى، أي أن تحتفظ بنفسك حيّاً. وفيما عدا ذلك يأتي ثانياً. ولأنك في اشتباك مستمر فإنه لا يوجد ثانياً: أنت دائماً لا تنتهي من أولاً”
“إن الصمت لا يكون بلا صوت و إلا لما كان و لما صار بالوسع أن يحس على هذه الصورة الفريدة، المفعمة بالغربة و الوحشة و المجهول .”
“«أنتِ تشعرين بالتعاسة لأنّك تعرفين بأنّ المطر سيستمر طوال النهار، وستعملين في جرف الوحل طوال الليل. تعالي اجلسي. لا تسمحي لكل ذلك أن يهدمك». جَلَسَتْ وَتَنَفَّسَتْ الصعداء مثلما يفعل الإنسان حين يريد أن يهيل على الغيوم السوداء في صدره هواء نقياً:«لا، يا ابن عمي. أتعرف ماذا كان يفعل سعد حين يطوف المخيم؟كان يقف ويتفرج على الرجال وهم يجرفون الوحل، ثم يقول لهم: «ذات ليلة سيدفنكم هذا الوحل».ومرة قال له أبوه: لماذا تقول ذلك؟ ماذا تريدنا أن نفعل؟ هل تعتقد أنّه يوجد مزراب في السماء وأن علينا أن نسده؟ وضحكنا كلنا، لكنني حين نظرت إليه رأيت في وجهه شيئاً أرعبني، كان منصرفاً الى التفكير وكأن الفكرة راقته، كأنه سيذهب في اليوم التالي ليسدّ ذلك المزراب. ثم ذهب؟ ثم ذهب».”
“إن حياتي و موتك يلتحمان بصورة لا تستطيع أنت و لا أستطيع أنا فكهما.. ورغم ذلك فلا يعرف أحد كيف يجري الحساب ها هنا”
“- ان هذا "الاحتقار" للنثر يدفع ببعض كتابنا الى صنع طائرة شراعية يسمونها "قصيدة". كأن المشكلة تكمن في التسمية, و انا شخصيا لا اعرف لماذا لا يكون النثر احيانا و غالبنا اروع من الشعر, و هل من الضروري ان يقطع الكاتب سطوره الى انصاف ثم يطلع عليها اسم الشعر ؟ و هل تستطيع التسمية ان تعطي الشعر صفة النثر او النثر صفة الشعر؟ اذا كان الامر كذلك فكيف استحق ماركس و انغلز كل ذلك المجد مع ان "البيان الشيوعي" ليس قصيدة؟”
“أنت تريد أن تحكى عن المقابل الآن! من هو الذي رتب لكم عالمكم على أساس أن السعادة تقف مقابل الشقاء وأن الجزاء يقف مقابل العمل؟ من هو هذا؟ إن كل شيء في العالم يقف في صف واحد، لا شيء مطلقاً يقف مقابل الشيء الآخر.. هل تفهم؟ إن يومك ، بكل ما فيه ، هو التعويض الوحيد لذاته”