“حبك ضيف لا يطاقيأتي حين لا أكون مستعدة لإستقبالهيدخل من النافذة و يحتل فراشييرفع قدميه الموحلتين فوق وسادتي الحريريةينفث دخان غليونه داخل رئتييرد على هاتفي و يطرد أصدقائييتناول دفتر مفكرتيليشطب ما يشاء من مواعيدييملي عليّ تسريحة شعريو لون ثيابي و أقراطيو نبرة ضحكتي و إيقاع مشيتيو صابون حمامي و نبضي !”
“يارب فيما خلقتنا و تركتنا/نهب الظلام فلا ضياء و لا سنا و ندب فوق الأرض و لاندرى بها و/ و ندب فوق الأرض و لا تدرى بنا انا من أنا أنا من أكون: وسيلة أم غاية , أنا لست أعرف من أنا / و هم يساورن ملحدا فيروعه/و يخافه من كان مثلى مؤمنا .”
“ليس اثقل على الانسان من حمل الحرية ، و ليس اسعد منه حين يخف عنه محملها وينقاد طائعا لمن يسلبه الحرية و يوهمه فى الوقت نفسه انه قد اطلقها له و فوض اليه اللامر فى اعتقاده و عمله ، فلماذا تسوم الانسنا من جديد ان يفتح عينيه و ان يتطلع الى المعرفة و ان يختار لنفسه ما يشاء ، و هو لا يعلم ما يشاء ؟!!”
“إن فى الإنسان منطقة عجيبة سحيقة لا تصل إليها الفضيلة و لا الرذيلة، و لا تشع فيها شمس العقل و الإرادة، و لا ينطق لسان المنطق، و لا تطاع القوانين و الأوضاع، و لا تتداول فيها لغة أو تستخدم كلمة .. إنما هى مملكة نائية من عالم الألفاظ و المعانى .. كل ما فيها شفاف هفاف يأتى بالأعاجيب فى طرفة عين .. يكفي أن ترن فى أرجائها نبرة، أو تبرق لمحة، أو ينشر شذا عطر، حتى يتصاعد من أعماقها فى لحظة من الإحساسات و الصور و الذكريات، ما يهز كياننا و يفتح نفوسنا على أشياء لا قبل لنا بوصفها، و لا بتجسيدها، و لو لجأنا إلى أدق العبارات و أبرع اللغات ،،،”
“نحن مجرد جملة اعتراضية تتدرب الحكومات المتعاقبة دائماً على حذفها و هي تؤمن أن ذلك لن يؤثر في شيء, فليكتب من يشاء ما يشاء, و ليعترض من يشاء على ما يشاء, فلا شيء يهم. و ستفعل الحكومة ما تريد...و آدي دقني لو عبرناكملأنكم حياللا...جملة اعتراضية!”
“قم بالحق و اعتزل ما لا يعنيك و تجنب عدوك و احذر صديقك من الأقوام إلا الأمين من خشي الله و لا تصحب الفاجر و لا تطلعه على سرك و استشر في أمرك الذين يخشون الله”