“كلب والينا المعظمعضني اليوم وماتفدعاني حارس الأمن لأعدمعندما اثبت تقرير الوفاةأن كلب السيد الوالي تسمم”
“عندي قلمممتلئٌ يبحث عن دفترو الدفتر يبحث عن شعرو الشعر بأعماقي مضمرو ضميري يبحث عن أمنو الأمن مقيم في المخفرو المخفر يبحث عن قلم-عندي قلم-وقع يا كلب على المحضر”
“السيدة والكلبيا سيدتي . . هذا ظلم !كلب يتمتع باللحموشعوب لا تجد العظم !كلب يتحمم بالشامبووشعوب تسبح في الدم !كلب في حضنك يرتاحيمتص عصير التفاحوينال القُبلة بالفم !وشعوب مثل الأشباحتقتات بقايا الأرواحوتنام باثناء النوم !Who are they ?قوميDo not mention them?قومك هم أولى بالذموبحمل الذلة والضيمهذا ظلم يا سيدتيأين الظلم ؟؟ومن المتلبس بالجرم ؟!أنا دللت الكلب ولكن . . . همأعطوه مقاليد الحكم!”
“بسم والينا المبجّل… قرروا شنق الذي اغتال أخي لكنه كان قصيراً فمضى الجلاد يسأل…: رأسه لا يصل الحبل فماذا سوف أفعل ؟… بعد تفكير عميق أمر الوالي بشنقي بدلاً منه لأني كنت أطول…”
“عقوبات شرعيّةبتَرَ الوالي لسانيعندما غنّيتُ شِعْريدونَ أنْ أطلُبَ ترخيصاً بترديد الأغانيبَتَرَ الوالي يَدي لمّا رآنيفي كتاباتيَ أرسلتُ أغانيَّإلى كلِّ مكانِوَضَعَ الوالي على رِجلَيَّ قيداًإذْ رآني بينَ كلِّ الناسِ أمشيدونَ كفّي ولسانيصامتاً أشكو هَواني .أَمَرَ الوالي بإعداميلأنّي لم أُصَفّقْ-عندما مَرَّ -ولَم أهتِفْ ..ولَمْ أبرَحْ مكاني!”
“بيتُ الداءيا شعبي .. ربَي يهديكْ .هذا الوالي ليسَ إلهاً..ما لكَ تخشى أن يؤذيك ؟أنتَ الكلُّ، وهذا الواليجُزءٌ من صُنعِ أياديكْ .مِنْ مالكَ تدفعُ أُجرَتَهُوبِفضلِكَ نالَ وظيفَتَهُوَوظيفتُهُ أن يحميكْأن يحرِسَ صفوَ لياليكْوإذا أقلَقَ نومَكَ لِصٌّبالروحِ وبالدَمِ يفديكْ !لقبُ( الوالي ) لفظٌ لَبِقٌمِنْ شِدّةِ لُطفِكَ تُطلِقَهُعندَ مُناداةِ مواليكْ !لا يخشى المالِكُ خادِمَهُلا يتوسّلُ أن يرحَمَهُلا يطلُبُ منهُ ا لتّبريكْ .فلِماذا تعلو، يا هذا،بِمراتبِهِ كي يُدنيكْ ؟ولِماذا تنفُخُ جُثّتُهُحتّى ينْزو .. ويُفسّيكْ ؟ولِماذا تُثبِتُ هيبتَهُ ..حتّى يُخزيكَ وَينفيكْ ؟ !العِلّةُ ليستْ في الوالي ..العِلّةُ، يا شعبي، فيكْ .لا بُدّ لجُثّةِ مملوكٍأنْ تتلبّسَ روحَ مليكْحينَ ترى أجسادَ ملوكٍتحمِلُ أرواحَ مماليكْ!”
“منفيونلمن نشكو مآسينا ؟ومن يصغي لشكوانا ، ويجدينا ؟أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟وهل موت سيحيينا ؟قطيع نحن والجزار راعينا ،ومنفيون نمشي في أراضينا ،ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ،ونعرب عن تعازينا لنا فينا ،فوالينا ، أدام الله والينا ،رآنا أمة وسطا ، فما أبقى لنا دنيا ،ولا أبقى لنا دينا ،ولاة الأمر : ما خنتم ، ولا هنتم ،ولا أبديتم ا للينا ،جزاكم ربنا خيرا ، آفيتم أرضنا بلوى أعادينا ،وحققتم أمانينا ،وهذي القدس تشكركم ،ففي تنديدكم حينا ،وفي تهديدكم حينا ،سحبتم أنف أمريكا ،فلم تنقل سفارتها ،ولو نقلت معاذ الله لو نقلت لضيعنا فلسطينا ،ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ،تهانينا”