“كل زواج في بلدي تختاره الأم أو الأخوات والأب أحيانًا, والنساء يجلسون على مقاعد الانتظار في محطة حتى يأتي الرجل المنتظر ويأخذ إحداهن كأنها حقيبة تفي بالغرض طالما أن الحياة مجرد سفر.”
“يغفو بِ توتّر , أعرفهُ حين يفقد حُضوري - ينثر العبث أفكآره في مُحيطه - ولكن حين أفتقده !أشعُر أن يد أقوى مني تأخُذ دفتر الموآعيد وتُؤجل فرحي !أرجُوك قبل أن تطعن قلبي إبحث عنك فيه , ضع نبضة حيآة في صدري , وأطبع قُبلة على ذرآعي وانصحني أبتَسم !بِ المُنآسبة : أنتَ تصفح بشكل غريب , وتمنح بطريقة تغمُرني جمالًا , وتعتذر عن التقصــير !أنت أنآ .. هكذآ أبُوح لك , وهكذآ أبوح لك , وهكذآ أرفعني نحوك , حتى أحسدني على أنّك ليّ !وتمُر سآعة في إنتظآر أن تعُود ! أن تستيقظ , أن تنتبه أن الملآك أو طفلك يقف على رأسك ويســألك :بالله ... خلني حلمك الليلة !”
“تنتظرين الآن متى تنقضي اللحظة و أنا في حالة توتر ، أحاول أن أقول كل ما بداخلي ، و أعلم أن اختصار ذلك يكون في أن تضعي أناملك على صدري ، أجزم أن يبللها الندى ، أرواحنا من ماء ، ونبضها مطر، وعطائها ورد، عانقيني بقوة ، دعيني أخضر أكثر ويفوح طهرك فيني ، ويتنفسني العالم ، العالم الكبير المختزل في ذاتك وحدك ، وحدك من أشعر بها ، وأجدها، وأعلم يقيناً أنها مني ، وأتجاهل كل شيء آخر بالمناسبة لا أعير اهتماماً لكل ما يعبرني من بعيد لذلك أبدو بليداً في الوقت الذي أتقين أني أقف في المنتصف عند مركز الحياة ، بالضبط عند نبضك فيني . حبيبتي .. أكثر من الحب أحبك”
“لا أعجز عن المضي بعيدا، ومتابعة الخطوات حتى النهاية، إنما يرهقني أن مضمار الحياة حلزوني، وأعود لنقطة البداية كل مرة!”
“الأجمل أن تكف عن البحث عن خيار أفضل في الحياة في الوقت الذي تعجز فيه عن البحث عن أي خيار يناسبك.”
“أتكاثر في راحة كفك، تتسابق أجزائي نحوك ، !تصعد إليك بلهفة ، كأنها ابتهالات المؤمنين”
“اليوم كانت تمطر بالمناسبة - لعلكِ تتذكرين لحظة وصفت نفسي بالرجل الذي يخيط الغيمات - لاينتابني ذرة شك في أن ذاكرتك جيدة بالنسبة لتفاصيلي على أقل تقدير ، تحذير يأتي كتبرير صغير .. أنا مؤخرًا أتشعب كثيرًا - يوم كان النبض مركز كانت الصلوات الخاشعة ، ولكن الآن فقد حبي بوصلته ، وخفت نور كان يلف هالتي كسور من يقين ، هوت حصوني وانكشف جرحي لسهام شفقتهم - ملعون هذا الوجع كما تعلمين !اليوم كانت تمطر برتابة وكأن الغيم يمارس واجبه ويتخلى عن هوسه بعناق الأرض - أتشعرين أن كل الأشياء تغرق في الملل حين تتأخر عن موعدها ؟ أنا أشعر - توقف المطر .. و أصبعي زجاج سيارتي تواصل طرد بقايا البلل دون توقف ، تستفزني لتخبرني أن كل شيء حولي يعاني من البلادة ، وكأن منظومة الحياة الراقصة على أغنية حضورك فيما سبق ، رحيلك الذي كان فيما بعد سلب الكلمات صوتها فامتهنت الصمت !”