“ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول ، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها . فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم . ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا ، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه . أما في الحياة وفي الكون كله ، فكل شيء دائري يعود إلى ما منه بدأ ، ويتداخل مع ما به اتصل.”
“ولعل البدايات ; كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول،ما هي الا محض أوهام نعتقدها.فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم زولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه.”
“البدايات متداخلةٌ ومحتشدة برأسي. ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية، إنما تكونان فقط في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمَّه. أما في الحياة وفي الكون كله، فكل شيء دائري يعود إلى ما منه بدأ، ويتداخل مع ما به اتصل. فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة، وما ثم إلا التداخل، ولا يكف التفريع، ولا الملء ولا التفريغ .. الأمر الواحد يتوالى باتصاله، فتتسع دائرته لتتداخل مع الأمر الآخر، وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر. فتمتلئ الحياة، بأن تكتمل دائرتها، فتفرغ عند انتهائنا بالموت، لنعود إلى ما منه ابتدأنا.”
“فالبداية والنهاية , انما تكونان فقط فى الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا فى اوهامنا , او فى الوريقات التى نسطر فيها ما نتوهمه . أما فى الحياه وفى الكون كله , فكل شيىء دائرى يعود إلى ما منه بدأ ويتداخل مع ما به اتصل .”
“البدايات.. ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية, إنما تكونان في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا.”
“من أين أبدأ تدويني؟ البدايات متداخلة ومحتشدة برأسي. ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية، إنما تكونان فقط في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلاّ في أوهامنا، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله، فكل شئ دائري يعود إلى ما منه بدأ، ويتداخل مع ما به اتصل. فليس ثمة بداية ولا نهاية على الحقيقة، وما ثم إلا التوالي الذي لا ينقطع، فلا ينقطع في الكون الإتصال، ولا ينفصم التداخل، ولا يكف التفريع، ولا الملئ ولا التفريغ .. الأمر الواحد يتوالى اتصاله، فتتسع دائرته لتتداخل مع الأمر الآخر، وتتفرع عنهما دائرة جديدة تتداخل بدورها مع بقية الدوائر. فتمتلئ الحياة، بأن تكتمل دائرتها، فتفرغ عند انتهائنا بالموت، لنعود إلى ما منه ابتدأنا .. آهٍ لحيرتي، ما هذا الذي أكتبه؟ إن الدوائر كلها تدور برأسي، فلا توقفها إلا لحظات النوم، حيث تدور أحلامي. وفي الأحلام، مثلما هو الحال في صحوي، تحتشد بقلبي الذكريات وتعتصرني .. الذكريات دوّامات متتالية الدوائر، ومتداخلة. فإن أستسلم لها وأحكيها بقلمي؟ فمن أين أبدأ؟”