“وفي القرآن الكريم يقول تعالى للسيد المسيح :"أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين"يرد المسيح:"إن كنت قلته فقد علمته "والله تعالى يعلم كل شي..ماقال المسيح ومالم يقل ..ولكن الله يعلمنا أدب الحوار..وأدب المناقشة ..أدب أن نسأل وأن ننتظر الإجابة”
“السيرة النبوية هي الإجابة الوافية لمن سأل (كيف يحبني الله تعالى؟) ، قال الله تعالى : {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله} آل عمران”
“يقول ألفريد نوبل صاحب جائزة نوبل بمنتهى المرارة : إن يهودياً واحداً كان يحب الناس بلا مقابل، يهودى واحد فقط. فاستحق هذا اليهودي أن يكون إلهاً: إنه المسيح !”
“ومن الناس من غرهم كرم الله ورحمته ، ولكن جميع آي القرآن دالة على أن كرمه ورحمته بأن يوفق في الدنيا للخيرات ، قال تعالى: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى ، وقال تعالى: فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام. ثم هلا اعتمد على كرمه في الرزق؟! فإذا أُمر بالتوكل على الله والتعويل على كرمه في الرزق لا يفعل ، وإذا أُمر بالعمل للآخرة يتوكل ، وهذا غاية الانعكاس!”
“معرفتنا بالقرآن كمعرفتنا بالله تعالى: أول ما يُلقَّن الوليد عندنا من معرفة الله تعالى، هو اسم "الله" تبارك وتعالى، يتعلمه بالأيمان الكاذبة! كقوله: "والله لقد فعلت كذا، والله ما فعلت كذا!". وكذلك القرآن: يسمع الصبي ممن يعيش معهم أنه كلام الله تعالى، ولا يعقل معنى ذلك، ثم لا يعرف من تعظيم القرآن إلا ما يعظمه به سائر المسلمين الذين يتربى بينهم.”
“وأصبحت كل أماله ومنتهى أمانية أن يلتقى بذلك النبى ويؤمن بيه ويصدقة ليعيش فى شعاع شمسة حواريا كحواريي السيد المسيح علية السلام”