“وفي القرآن الكريم يقول تعالى للسيد المسيح :"أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين"يرد المسيح:"إن كنت قلته فقد علمته "والله تعالى يعلم كل شي..ماقال المسيح ومالم يقل ..ولكن الله يعلمنا أدب الحوار..وأدب المناقشة ..أدب أن نسأل وأن ننتظر الإجابة”
“يقول ألفريد نوبل صاحب جائزة نوبل بمنتهى المرارة : إن يهودياً واحداً كان يحب الناس بلا مقابل، يهودى واحد فقط. فاستحق هذا اليهودي أن يكون إلهاً: إنه المسيح !”
“فى القرن الثامن عشر عندما اخترعوا البنج هاجمته الكنيسة، لأن المسيح قد تعذب على الصليب من أجل خلاص البشرية، فكيف لا يتعذب الناس مثله؟!”
“والمؤرخ البريطاني أرنولد توينبي، هو أعظم المؤرخين وأشجعهم، فقد أعلن فى سنة 1967 بعد أن انتصرت إسرائيل على العرب فى حرب يونيو : أن إسرائيل دولة سوف تزول. وأن وجودها في الشرق الأوسط غير طبيعي. وأن تكوينها الداخلي مزيف، وأنها لذلك سوف تنفجر وسوف تتناثر شظايا.. وبعود اليهود كما كانوا مشتتين فى كل أرض. وفي التاريخ أمثلة كثيرة على ذلك”
“علمتنى القراءة الطويلة المتأنية أدب الاستماع .. فالقارىء لا يتكلم وانما يستمع طويلًا وعميقا الى الذى يقرأه”
“والمسافر كما يقول المثل الإنغليزي: يجب أن يكون له عينا صقر ليرى كل شيء، وأن تكون له أذنا حمار ليسمع كل شيء، وأن يكون له فم خنزير ليأكل أي شيء، وأن يكون له ظهر جمل ليتحمل أي شيء، وأن تكون له ساقا معزة لا تتعبان من المشي.. وأن يكون له -وهذا هو الأهم- حقيبتان: إحداهما امتلأت بالمال والثانية امتلأت بالصبر! ”
“ويبدو أن الأمراء السعوديين ينسون هم أيضاً ما قاله معمر القذافي عن البيت المالك السعودى.. وعن الدين فى السعودية .. ويبدو أنهم أيضاً قد نسوا شكواهم من سوء أدب القذافي ومعاملته الجافة لهم. فهو عندما يكتب إليهم خطاباً يختمه عادة بهذه العبارة: "وأرجو من الله جل جلاله وحده ، أن يلهمني القدرة على قلب النظام السعودى من أساسه، إنه هو السميع العليم”