“لكن مع الوقت كنت أشعر أننى أقرأ ثقافة وعليّ أن أعيش "تخلف”
“أعترف أن الحلم وحده كان سبيلي الوحيد لتجاوز كل عثراتي”
“سأعترف أننى لم أكره أبى كل الكراهية فقد التمست له الكثير من العذر حين حدقت النظر فى وجه جدتى الفظة القاسية ذات صباح وهى تحكى عن انها أرضعته لبن غوازى ولبن أثداء بنات الغجر.”
“كنت قد اكتشفت مبكرا أن قلوب النساء ليست حكرا مباحا للرجال, لكن حب الحياة والكتابة أجمل كثيرا مما جعلنى أنكر كل الرجال وأثق فقط فى ضرورة تحققى كإنسانة وككاتبة. وكما يقول سعدى يوسف "أن تكونَ فناناً يعني أن تكون مسؤولاً ، بذاتكَ أوّلاً ، عن تناولِ الحياةِ كما تُـتناوَلُ فاكهةً ذاتَ مذاقٍ ".”
“..كنت أتساءل فى نفسى .. هل خلايا الجسم فقط التى تفقد وظيفتها.. لو اعتمدنا منطق التماثل بين خلايا الجسم وخلايا المجتمع والكم الهائل الذى فقد وظائفه ألا يجن ويشرد وينقسم ويتكاثر ويهاجم من يملكون وظائف ومال وسكن وحب وحياة.. ويعيثون فى الأرض فسادا وتطرفا وتعصبا وجريمة وادمانا وعهرا..أليس المجتمعات هى ايضا يتم سرطنتها..”
“صار معيار الصحة والحياة لدي هو كمُّ ما أحققه بهذا القدر من الصحة حتى مع المرض.”