“إن الصور القديمة تخدعنا كثيرا فهي توهمنا بأننا أحياء فيها، وهذا غير صحيح لأن الشخص الذي ننظر إليه فيها لم يعد موجوداً ولو كان بمقدوره أن يرانا فلن يتعرف على نفسه فينا وسيقول ، من هذا الذي ينظر إليّ بوجه محزون !”
“إذا كان مطلوبك في المرآة أن ترى فيها وجهك، فلم تأتها على التقابل، بل جئتها على جانب، فرأيت صورة غيرك فيها، فلم تعرفها وقلت: ما هذا أردت، فقابلتك المرآة فرأيت صورتك فقلت: هذا صحيح،فالعيب منك لا من المرآة.”
“كل أرض تحارب المسلم في عقيدته، وتصده عن دينه، وتعطل عمل شريعته، فهي دار حرب ولو كان فيها أهله وعشيرته وقومه وماله وتجارته.. وكل أرض تقوم فيها عقيدته وتعمل فيها شريعته، فهي دار إسلام ولو لم يكن فيها أهل ولا عشيرة ولا قوم ولا تجارة”
“لم اختر أحدا ليكون إلى جواري ولو لمرة طوال حياتى ولذلك الذين فعلوا هذا لم ينالوا منى الامتنان .. بل الدهشة نعم .. لقد أدهشونيلقد اعتدت على انزلاق قدمي بعد أن يخذلني الإتجاه الذي اطمئننت إليه.. لذلك كلما أخذني اتجاه ما إلى طريق صحيح، شككت في قدمي”
“سيأتي زمن الإنسان الأكثر حقارة، ذلك الذي لم يعد قادرا على احتقار نفسه”
“إن الذي لا يفارق بيئته التي نشأ فيها ولا يقرأ غير الكتب التي تدعم معتقداته الموروثة, فلا ننتظر منه أن يكون محايداً في الحكم على الأمور.”