“ﻳﺤﺎﺭﺏ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺨﻠﻘﻴﺔ٬ ﻓﻬﻮ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺍﺑﺘﺪﺍء ﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻴﺶ ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺷﺮﻳﻒ٬ ﻭﺃﻥ ﻳﺤﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻤﺮﺍﺕ ﻛﻔﺎﺣﻪ ﻭﺟﻬﺪﻩ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﺒﻨﻰ ﻛﻴﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ.ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺤﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ؟ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﻴﻢ ﺃﻭﺩﻩ؟ ﻓﻠﻴﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺮﻓﻬﺎﺕ ﻣﺎ ﻳﻐﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ. ﻭﺗﻠﻚ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ٬ ﺇﻥ ﻗﺼﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻓﺄﻟﺠﺄ ﻓﺮﺩﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺮﻗﺔ٬ ﻓﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻫﻨﺎ ﻳﻘﻊ ﻭﺯﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﻔﺮﻁ٬ ﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺍﻟﻤﻀﻴﻊ.”