“ما هو يا بنت أخويا لازم تختاروايا إما طريقنا:جواز وعيال وأهل وعشيرةيا إما تدفو بعضكم ،والصاحب يبقى عزوة صاحبه. ما حدش يقدر يعيش واحده عريان ! ”
“ما هو يا بنت أخويا لازم تختاروا يا إما طريقتنا : جواز و عيال و أهل و عشيرة , يا إما تدفوا بعضكم, و الصاحب يبقي عزوة صاحبه,ما حدش يقدر يعيش وحده عريان”
“محدّش يقدر يعيش وَحده عَريان !*”
“اختياران لا ثالث لهما ، إما أن يجتاحها حس عارم بالعبث ،لا فرق ، تعيش اللحظة كما تكون وليكن ما يكون ما دام المعنى غائبا والمنطق لا وجود له والضرورة وهم من بدع الخيال ؛أو تغدو ،وهذا هو الأختيار الآخر ،وقد وفّرها الزلزال ،كأنها الإنسان الأخير على هذه الأرض ، كأن من ذهبوا أورثوها حكايتهم لتعمر الأرض باسمهم وباسم حكايتهم ، أو كأنها تسعى فى الدنيا وهم نصب عينيها ليرضوا عنها وعن البستان الصغير الذى حلموا ربما أن يزرعوه”
“أنا من أهل المدينة المنكوبة يا سيدي، ما جدوى التفاصيل ؟!”
“والله يا أخي ما يعذبني أكثر من السؤال: أين ذهب العرب والمسلمون؟”
“ما أعرفه أن وجودك ولو فى البعد هو سند هائل لى”