“هذه هي مأساة الحب من طرف واحد .. طرف لا يطيق الحياة دون أن يرى الآخر .. وطرف لا يطيق الحياة إذا رأى الآخر !”
“إنه ثرثار أكثر من اللازم. لا أكره شيئًا في حياتي قدر العاشق (الخفيف)، غير ثابت الجنان، لا يطيق أن يحب من دون أن يملأ الدنيا صراخًا. هذا يشعرني بأنه شخص غير متأكد من حبه لهذا يبني له كيانًا وهميًا من الكلمات وثرثرة الناس.”
“الأهم أنك لو حاولت أن تنصف الطرفين يتهمونك بأنك تمسك العصا من النصف وترقص على السلم.. لابد أن يكون هناك طرف معصوم وطرف ابن كلب .. هذا هو التفكير السائد حاليًا ..”
“لو كان هناك شيء أكرهه أكثر من الرجل الذي لا يطيق أن يبقى بلا أكل بضع ساعات، فهو الرجل الذي يتكلم بفم مليء بالطعام.”
“إن الحياة من دون كائنات فضائية محبطة ومملة إلى حد لا يصدق”
“هذه هي فلسفتي .. دائماً أتوقع الأسوأ و في كل مرة يتضح أن توقعاتي كانت أسوأ من الحقيقة ، هذا جعل الحياة بالنسبة لي سلسلة من المفاجآت السارة .. المتفائلون في رأيي هم أكثر الناس إصابةً بخيبة الأمل ، بينما أن أتوقع مثلاً أن يسقط علينا نيزك في هذه اللحظة ، لو لم يحدث هذا لشعرت بأني محظوظ وأن الحياة أجمل مما نظن .... (د/رفعت إسماعيل)”
“لماذا لا نستطيع أن نبتهج بالثورة؟.. الحقيقة أن الأمور تفاقمت وازدادت سوءًا بدرجة لا يمكن وصفها.. حتى أن رجل الشارع ليشعر بأن أيام ما قبل 25 يناير 2011 كانت أيام ترف واستقرار. «كنا نسرق ونُصْفَعُ على أقفيتنا، لكن الحياة كانت آمنة ومستمرة». ما السبب؟ من أطفأ هذه الشمعة؟”