“الذين أقاموا طويلاً معنا تركوا بقعًا على قماش ذاكرتنا لا نعرف كيف نمحوها.بقع مؤلمة،أينما كان على المقاعد، بحيث لم يعد يمكننا الجلوس.المقيمون طويلاً يسلبون مقاعدنا. يحوّلون أثاث بيوتنا إلى قِطعٍ منهم. بحيث نجلس، إذا جلسنا، على ضلوعهم، على عظامهم.يسحق المقيمون المقيمين. أما العابرون فلا يسحقون أحدًا ولا أحد يسحقهم. لا يطأون على كائنات ولا يُثقلون خطوًا على أرض. حتى الهواء لا يلمحهم غير لحظة.”
“لا تُكره أحد على دينك ولا تسمح للآخر أن يُكرهك على دينه”
“ترى كيف يمكننا أن نعتاد رحيل من مات ولا نطيق رحيل من لا يزال على قيد الحياة؟”
“لا أعرفني مؤخراً لا أستطيع التأكد، ما إن كانت هذه الملامح تخصني .. أم تعود إلى .. من أصبحتها! اعتدت على أصدقاء ذاكرتي، الذين يمضون ولا يعودون.. والعتمة التي اكتنفتني طويلاً. فجأة، أصبحت أقرأني كثيراً وأسمعني كثيراً ولا أتعرف عليّ أبداً..”
“أنا نافذة معلقة بالفراغ، لا أطل على شيء... ولا أحد هنا يؤنس وحدتي سوى الهواء ورقص الستائر.”
“لو أنّكم قضيتم على كل من يتدين بدين غير دينكم، حتى أصبحت رقعة الأرض خالصة لكم ، لانقسمتم على أنفسكم مذاهب وشيعا، ولتقاتلم على مذاهبكم، تقاتل أرباب الأديان على أديانهم حتى لا يبقى على وجة الأرض مذهب ولا متمذهب .”