“القلب يا هيبا فيه نور الإيمان, ولكن ليس لديه القدرة على البحث والإدراك وحل المتناقضات.”
“و القلب يا هيبا فيه نور الايمان و لكن ليست لديه القدرة على البحث و الادراك و حل التناقضات”
“لا تقلق يا هيبا .. لا تقلق يا ولدي، فهذا العالم بكل ما فيه، وكل من فيه لا يستحق قلق المؤمنين.نسطور”
“اعلم أن الإيمان الذي هو تصديق القلب التام بالأصول، وإقراره المتضمن لأعمال القلوب والجوارح، وهو -بهذا الإعتبار- يدخل فيه الإسلام، وتدخل فيه الأعمال الصالحة كلها، فهي من الإيمان، وأثر من آثاره. فحيث أُطلق الإيمان، دخل فيه ما ذُكر.وكذلك الإسلام، إذا أُطلق دخل فيه الإيمان، فإذا قرن بينهما كان الإيمان اسماً لما في القلب من الإقرار والتصديق، والإسلام اسماً للأعمال الظاهرة. وكذلك إذا جمع بين الإيمان والأعمال الصالحة.”
“الحبيب صلى الله عليه وسلم قال : مامن القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر فبينما القمر مضيء إذ علته سحابة ، فأظلم فإذا تجلت عنه أضاء. فكذلك نور الإيمان في القلب , إن حجب نور الإيمان بسحائب الظلم والذنوب والمعاصي فتر الإنسان عن طاعة الله .فالقلب وعاء الإيمان ومحط الفتن فإذا فرغ القلب من الإيمان تعرض الإنسان لكل فتنة وتشربها في قلبه .وعلاج الفراغ القلبي بزيادة الإيمان إذ أن الإيمان يزيد وينقص ، يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي والذلات .”