“من فراغ الكأس قلبي نائح من صروف الدهر شاك صائح أرهق النسيار فكري فثوى هيض سقطاه وللنوم هوى لاح شيخ الحق ذك الألمعي من حكى قرآننا بالفهاوي قال يا ولهان بين العاشقين من شراب العشق فاجرع كل حين شق في العين حجاب البصر وأثر في القلب هول المحشر واجعلن الضحك ينبوع البكاء واملأ العين دموعا من دماء أنت كالكم صموت أبكم انشرن كالورد ريحا تفغم صعدن من كل عضو كالجرس نوحك الصامت في كل نفس أنت نار فأضىء للعالمين بلهيب منك أذك الآخرين سر شيخ الحان أعلن في هياج كن مداما واتخذ ثوب الزجاج وكن الفهر لمرآة الفكر واصدعن جهرا وأعلن ما استتر حدثن كالناي عن غاب نأى حدثن قيسا عن الحي انتأى جدد النوح بلحن محدث ومن الآهات في الحفل انفث”
“إن الباحث الحقيقي عن سر نفسه و سر الوجود سيجد في كل لمحه و في كل تفصيل و في كل خاطره و في كل فكر مشكله, و ستتكشف له مع كل مشكله جزء من الحقيقه”
“أنا غالباً أعبر عن جزء مما في نفسي من الغضب وعن كل ما في نفسي من الفأل والرضا.. وأنت؟”
“رأيتُ كل شيء من البداية. وتعبت من الحزن ومن الدمع المُنسكب في قلبي ، دمع كأنه نار تُميت القلب وهو لا يموت. تعبت يدي من الكتابة ومن الإشارة ومن التلويح ومن التشويح ومن الدق على المناضد. وتعب حلقي من الصراخ ومن النقاش ومن الكلمات التي صارت كالصابون من تكرارها. وتعبت أذناي مما أسمع ، مما أكره ، مما أُحب ولا يتحقق. وتعب قلبي من الحزن القابع عليه كالصخر الأزلي، وتعبت عيوني من النظر ومن هول ما أرى.”
“ربما تكون مراجعة البعض لغيرهم من أقوى أدوات ترسيم الأخطاء و تثبيتها ، و أنت حين تغلط ضمن مسيرة قاصدة في الإصلاح و الخير و البر ، فترى من يأتي ليصادر كل حركاتك و خطواتك في الصراط المستقيم ، ويلاحق الأخطاء كما يلاحق الخطى ، فيرى في كل عثرة آية و إشارة ثم يحشرك في معركة يكون هو فيها ( الحق ) و أنت (الباطل) ، فهنا أي نفس بشرية تدعي أنها تقدر على التمالك و الانضباط، فضلاً عن القبول؟؟”
“هناك تصرفات حمقاء نمارسها في كل حين ولا نكف عن افتعالها بالرغم من معرفتنا بعمق تلك الحماقة التي نرتكبها في كل حين.”