“إن عرضنا معتقدات الآخرين وأفكارهم من أوهى مكاسرها: حتى إذا ما قُيض لواحد من أبناء مدرستنا أن يناقش أصحابها، هالتْه السطحية الساذجة التي غذونا بها عقله فعاد باللائمة علينا بما غيبناه.. ”
“أحياناً من حق أنفسنا علينا أن نتوقف عن العطاء .. إذا شعرنا بها تُستنزف و تُطالب بما لا طاقة لها به !لنفسك عليك حق”
“إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلاماً لذيذة في نفوس أصحابها وما تتحول حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم ووصلوها بما في الدنيا من حس وحركة”
“من الحقائق التي لا يحسن أن تغيب عنا ونحن نقدر الأبطال من ولاة العصور الغابرة أنهم أبناء عصورهم وليسوا أبناء عصورنا , وأننا مطالبون بأن نفهمهم في زمانهم وليسوا هم مطالبين بأن يشبهوننا في زماننا , وأن الرجل الذي يصنع في عصره خير ما يصنع فيه هو القدوة التي يقتدي بها أبناء كل جيل , ولا حاجة به إلى إقتداء بنا, ولا أن يشق حجاب الغيب لينظر إلينا ويعمل ما يوافقنا ويرضينا .”
“وقد تخلصت الأمم المتمدنة نوعاً ما من الجهالة ولكن بليت بشدة الجندية الجبرية العمومية , تلك الشدة التي جعلتها أشقى حياة من الأمم الجاهلة وألصق عاراً بالإنسانية من أقبح أشكال الاستبداد , حتى ربما يصح أن يقال : إن مخترع هذه الجندية إذا كان هو الشيطان فقد انتقم من آدم في أولاده أعظم ما يمكنه أن ينتقم ! نعم إذا مادامت هذه الجندية التي مضى عليها نحو قرنين إلى قرن آخر أيضاً تنهك تجلدالأمم وتجعلها تسقط دفعة واحدة .”
“إن ما تكافح من أجله سوف يتم على أكمل وجه لو تحليت بقليل من الشجاعة . إن العمل الذي أنت بصدده سيكون على ما يرام إذا ما عثرت على الشجاعة اللازمة لبذل المزيد من الجهد . إن المهمة التي تخشاها ، والمستوى الذي تمنى أن تصل إليه ، والأوقات العصيبة التي ترغب في تجاوزها يمكنك أن تتعامل معها جميعًا لو تحليت بقليل من الشجاعة .إنك لست ملزمًا أن تحل كل مشكلاتك . كل ما عليك هو أن تبدأ . كل ما عليك أن تكون أكثر شجاعة .”