“لقد أنفق ليله في حين كان الآخرون يأكلون ويشربون ويلهون، ولقد أدرك الآن ان ليس بمقدوره أن يعيده. كان يكفيه أن يرفع رأسه فوق المصباح باتجاه السماء ليدرك أن الليل ضاع دون رجعة، راح الندل ينزعون الأغطية عن الطاولات على عجل، و القطط التي تسعى قرب الشرفة ذوات منظر صباحي، وأخذ النهار يتساقط على الشاعر متدفقاً، جارفاً.”