“كجذع هجرته العصافير أقف وحدى أكسر حدة الفراغ بقامة ضئيلة و أصد الرياح المنهكة عن ظل يتطاير و لايلامس أطراف المطر”
“لأن اللهَ واحدٌ و الموت لا يُحصَى/ و لأننا لم نعد نتبادل الرسائلْ/ يُحدِث المطر في الفراغ بين قطرة و أخـرى.. هذا الدويَّ الهائل”
“لا ظل لي.. ؟ أتكون من ظلك الصغير من شلالات ضوئك و عتمتك لكنني لا أُشبهك”
“تتشابه حقائب السفر .التذاكر ..المطاراتوليالى الوحدة فى ظل قمر غريب ..تتشابه بطاقات الأصدقاءأمطار الشتاءالمقاهىالمتاجر ..وجوه الناس فى الزحام وحدى انا الغريبةلا أشبه أحداً ..”
“كلما اشتدّ المطرُتذكرتُهاتلك الأيام الدافئة كالجلدِحيث الممرُّ المُشمِسُ ومقاعدُنا الخضراءحيث كانت العصافير تتجمع كالأطفال حولناوضحكاتنا أعلى من الأسوارأيامنا التىكلما تذكَّرتُهااشتدَّ المطر”
“لأنَ الصباح فقد لهفتهلأني تجاوزت رغبتي وأفرغت الكلام من كراكيبه الكثيرةلأني بلا أصدقاء قلبي وردة ظل جسدي شجرة غيابلأن الحبر ليس دماً لأن صوري لا تشبهنيوالقمر المعلق في الخزانة لا يصلح قميسا لروحيلأني أحببت بصدق لا قيمة له على الإطلاقوفقط حين انكسرت أدركت حجم المأساةلأن هذه المدينة تذكرني بصوت امرأة أعجز عن نسيان انكسارهالأن الله واحد والموت لا يُحصىولأننا لَم نعد نتبادل الرسائليُحدِثُ المطر في الفراغ الذي بين قطرة وأخرىهذا الدَّوي الهائل”
“الآخرون دائماًبأحذيتهم الموحله على صفحة روحي..!!؟الأسماء, الأصوات, الوجوهالمعاطف التي تعتم المعنى بعبورهاالظلال التي تغبش الكلماتالآخرون:الكتابة السوداء على جلدي و جدرانيكابوس المطر المتكرر”