“وعندما قال البانديت نهرو للرئيس جمال عبد الناصر : ولماذا لا يكون سلام مع اسرائيل وتعود العلاقات عادية بينكم.. فيجيئون إلى بورسعيد ويشترون السلع المصرية وتذهبون أنتم إلى تل أبيب؟كان رد عبد الناصر: إننى أخشى إذا جاء يوم الأحد أن يشتروا كل ما فى المحلات من بضائع، وسوف نمضي يوم الاثنين فى البحث عن بضائع لملء هذه المحلات من جديد !”
“أندهش بشدة من ناس يمدحون جمال عبد الناصر ويصفونه بالبطوله .. ثم يلعنون سنسفيل جدود صفوت الشريف لإنه قواد داعر كان يجند الفتيات والفنانات لتصويرهم فى أوضاع مخله مع الشخصيات الزائره و من ثم مساومتهم .. فى عهد جمال عبد الناصر”
“ورغم أن نظرتى تغيرت تماما عن جمال عبد الناصر فلم تصل يوما إلى تكفيره ، فقد كنت أرى أنه من الصعب أن نقول إن جمال عبد الناصر كان ضد الإسلام أو عدوا له كما كتب البعض،ومازلت أرى أن الصراع بينه وبين الإخوان كان صراعا سياسيا فى الأساس بدليل أنه استعان بالعديد من رجالهم فى بداية الثورة كوزراء مثل الشيخ الباقورى والدكتور عبد العزيز كامل..أما ما قيل عن عدم التزامه الدينى فيبقى كلاما غير موثق. ( ل د. عبد المنعم أبو الفتوح )..”
“كان السادات يرتعد خوفاً من عبد الناصر. إن واقعة استيلاء السادات علي قصر أحد الظباط لمجرد أن القصر أعجب زوجته لم تحدث إلا بعد أن عينه عبد الناصر نائباً للرئيس في عام 1969م و علي كل حال اكتفي عبد الناصر بإبداء غضبه لفترة قصيرة أعطاه بعدها قصراً بديلاً علي النيل … دكتور جلال أمين شارحاً انتشار الفساد بعد نكسة 67”
“الناصرية هي المصرية كما ينبغي أن تكون… أنت مصري إذن أنت ناصري… حتى لو انفصلنا عنه (عبد الناصر) أو رفضناه كشخص أو كإنجاز. وكل حاكم بعد عبد الناصر لا يملك أن يخرج على الناصرية ولو أراد إلا وخرج عن المصرية أي كان خائنا”
“القضية الوطنية فى العهد الملكى كانت جلاء الانجليز ثم تحولت إلى مساندة حركات التحرر العربية ضد الاستعمار و الفلسطينيين فى عهد عبد الناصر، ثم تحولت فى عهد السادات إلى تحرير الأراضى المصرية فيما عرف "مصر أولاً" و أخيراً فى عهد مبارك لا شئ ...”