“وعندما قال البانديت نهرو للرئيس جمال عبد الناصر : ولماذا لا يكون سلام مع اسرائيل وتعود العلاقات عادية بينكم.. فيجيئون إلى بورسعيد ويشترون السلع المصرية وتذهبون أنتم إلى تل أبيب؟كان رد عبد الناصر: إننى أخشى إذا جاء يوم الأحد أن يشتروا كل ما فى المحلات من بضائع، وسوف نمضي يوم الاثنين فى البحث عن بضائع لملء هذه المحلات من جديد !”
“وقبل حرب أكتوبر بأيام.. إلتقى كيسنجر - وهذه قصة معروفة ومنشورة في كثير من الكتب - بوزير إسرائيلي..قال كيسنجر : أنتم منتصرون الآن. ويجب أن تكونوا أكثر كرماً مع العرب، فالعرب كبرياؤهم جريحة، وسوف يكون العرب جيرانكم إلى الأبد. فلماذا عداوة الجار بدلاً من صداقته؟.قال الوزير الإسرائيلي: لا تشغل بالك كثيراً بالعرب.. لقد ماتوا ولففناهم في أكفان كبريائهم. وسوف نتولى دفنهم في قناة السويس. وبذلك يعيد التاريخ نفسه. ففرعون وجنوده قد غرقوا في هذه القناه وهم يطاردون موسى وشعبه.لا تشغل بالك، اترك لنا هذه المهمة التاريخية !”
“هذه قاعدة: نحن نتعب فى البحث عن الراحة.. و نشقى فى البحث عن السعادة.. و نفلس وراء الفلوس.. و نولد و نموت و ننسى أن نعيش.”
“إسمع تعال هنا .. لنذهب إلى حديقة الأورمان و لنفكر فى حالنا .. ما الذى يمكن عمله فى هذه الدنيا ؟ ما الذى تعلمناه ؟ كيف نستفيد من هذا الذى تعلمناه ؟ هل الذى تعلمناه يكفى لأن يكون الواحد منا إنساناً هاماً ؟مثلاً : أنا أريد أن أذهب إلى المريخ و لكنهم لم يعلمونا إلا ركوب الحمير .. بالله عليك قل لى كيف أرتفع بحمارى إلى السماء ؟”
“ووزير الخارجية البريطانية فى ذلك الوقت أنتونى ناتنج هو الذي إهتدى إلى حسم هذه المشلكة المعقدة عندما قال :إن السلام من الممكن أن يتحقق بين إسرائيل والعرب بشرط أن تكف إسرائيل عن أنها دولة غربية ، تعيش بين العرب وتتعالى عليهم وعلى الشرقيين من أبنائها، وأن تكف عن أنها دولة صهيونية تريد أن تتوسع على حساب الغير !”
“قال الشاعر القديم :خلقت من التراب فصرت شخصاً فصيحاً فى السؤال و فى الجواب و عدت إلى التراب فصرت فيه،،،نحن كذلك - أنيس منصور”
“أندهش بشدة من ناس يمدحون جمال عبد الناصر ويصفونه بالبطوله .. ثم يلعنون سنسفيل جدود صفوت الشريف لإنه قواد داعر كان يجند الفتيات والفنانات لتصويرهم فى أوضاع مخله مع الشخصيات الزائره و من ثم مساومتهم .. فى عهد جمال عبد الناصر”