“ويل للناس من أنفسهم!كان كل من يراه يحسب أنه المثل الأعلي للسعادة,والناس لا تري إلا ظاهر الأمور ,وليس لها شأن بخفايا النفوس وحنايا الحياة ومايستره كيان الإنسان المغلق كأنه جدران سميكة ترد العيون أن تتلصص إلي الداخل”
“ويل لنا من زمن يتحول فيه الإنسان إلي تمثال شمعي لا يحس ويري”
“غريب جداً أن يكون إنسان مصدراً مشعاً للسعادة . الإنسان يأخذ السعادة من مصادر خارجية او هذا ما يخيل لى ، لهذا من الغريب بالنسبة لى أن يمنح الإنسان السعادة ، و أن يتحول إلي شمس بعد ما كان يطلب الدفء من الشمس ...”
“ويل للناس من حاكم لا حياء له.”
“ومن الأمور المقررة أنه ما من حكومة عادلة تأمن المسئولية والمؤاخذة بسبب من أسباب غفلة الأمة أو إغفالها لها إلا وتسارع إلى التلبس بصفة الإستبداد وبعد أن تتمكن فيه لا تتركه”
“ينظر حوله ليتأكد أنه لا يوجد شخص آخر في الغرفة. يطمئن إلي أن باب الغرفة مغلق تماماً، وأنه لا توجد نوافذ مفتوحة. كالعادة لن يراه أحد من البشر. يسأل نفسه كيف سيمنع الله من أن يراه؟. ولا يجيب..- فاقد العذرية”