“إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة، مهما تكن طنّانة ً رنّانة ً متحمّسة ، إذا هي لم تنبعث من قلبٍ يؤمن بها . ولن يؤمن إنسان بما يقول حقاً إلا أن يستحيل هو ترجمة حية لما يقول ، وتجسيماً واقعياً لما ينطق ..عندئذ يؤمن الناس ، ويثق الناس ، ولو لم يكن في تلك الكلمة طنين ولابريق .. انها حينئذٍ تستمد قوتها من واقعها لامن رنينها ، وتستمّد جمالها من صدقها لا من بريقها .. إنها تستحيل يومئذٍ دفعة حياة ، لأنها منبثقة من حياة ْ ”

سيد قطب

Explore This Quote Further

Quote by سيد قطب: “إن الكلمة لتنبعث ميتة ، وتصل هامدة، مهما تكن طنّا… - Image 1

Similar quotes

“لست ممن يؤمنون بحكاية المباديء المجردة عن الأشخاص لأنه ما المبدأ بغير عقيدة حارة دافعة؟ وكيف توجد العقيدة الحارة الدافعة في غير قلب إنسان؟إن المباديء والأفكار في ذاتها- بلا عقيدة دافعة- مجرد كلمات خاوية أو على الأكثر معان ميتة! والذي يمنحها الحياة هي حرارة الإيمان المشعة من قلب إنسان! لن يؤمن الآخرون بمبدأ أو فكرة تنبت في ذهن بارد لا في قلب مشع آمن أنت أولا بفكرتك، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون ! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة بشر!.. كذلك لا وجود لشخص - في هذا المجال- لا تعمر قلبه فكرة يؤمن بها في حرارة وإخلاص... إن التفريق بين الفكرة والشخص كالتفريق بين الروح والجسد أو المعنى واللفظ، عملية - في بعض الأحيان- مستحيلة، وفي بعض الأحيان تحمل معنى التحلل والفناء!. كل فكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان أما الأفكار التى لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقد ولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام”


“و أيما داعية لا يحس مشاعر الذين يدعوهم و لا يحسون مشاعره، فإنه يقف على هامش حياتهم، لا يتجاوب معهم و لا يتجاوبون معه. و مهما سمعوا من قوله فلن يحركهم للعمل بما يقول. لما بينه و بينهم من قطيعة في الحس و الشعور.و أيما داعية لا يصدق فعله قوله. فإن كلماته تقف على أبواب الآذان لا تتعداها إلى القلوب. مهما تكن كلماته بارعة و عباراته بليغة. فالكلمة البسيطة التي يصاحبها الانفعال، و يؤيدها العمل. هي الكلمة المثمرة التي تحرك الآخرين إلى العمل.”


“لقد كان الرسل من البشر ليعيشوا حياة البشر؛ فتكون حياتهم الواقعية مصداق شريعتهم. و سلوكهم العملي نموذجاً حياً لما يدعون إليه الناس. فالكلمة الحية الواقعية هي التي تؤثر و تهدي، لأن الناس يرونها ممثلة في شخص مترجمة إلى حياة.”


“آمن أنت أولاً بفكرتك ، آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية ، خالية من الروح والحياة ! ...”


“آمن أنت أولا بفكرتك آمن بها إلى حد الاعتقاد الحار ! عندئذ فقط يؤمن بها الآخرون !! وإلا فستبقى مجرد صياغة لفظية خالية من الروح والحياة !..”


“لا حياة لفكرة لم تتقمص روح إنسان، ولم تصبح كائنا حيا دب على وجه الأرض في صورة -بشر!.. كذلك لا وجود لشخص في هذا المجال- لا تعمر قلبه فكرة يؤمن بها في حرارةوإخلاص...إن التفريق بين الفكرة والشخص كالتفريق بين الروح والجسد أو المعنى واللفظ،عملية - في بعض الأحيان- مستحيلة، وفي بعض الأحيان تحمل معنى التحلل والفناء!. كلفكرة عاشت قد اقتاتت قلب إنسان! أما الأفكار التى لم تطعم هذا الغذاء المقدس فقدولدت ميتة ولم تدفع بالبشرية شبرا واحدا إلى الأمام !.”