“إن الأزمة الحادثة اليوم بين الإيديولوجيا أو العقيدة من ناحية والتكنولوجيا العالمية من ناحية أخرى, إنما هي كامنة في كون الكثير من الفرق الإسلامية تطرح الإسلام طرحاً مُتجاوَزاَ يقوم على نبذ الجديد دون مناقشة, وعلى التواكلية المقيتة, ومعلوم أن هذا الفكر الصوفي المنغلق إنما يهرب من المواجهة بما قد أسميه الهروب المزدوج من المكان والزمان.”